تصريحات جديدة من وزير الري بشأن أزمة سد النهضة
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي أهمية الوقت، في مفاوضات سد النهضة، معربًا عن أمله في حدوث تقدم في المفاوضات.
وقال عبدالعاطي، في كلمته في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات سد النهضة التي انطلقت اليوم السبت في الخرطوم بمشاركة وزيري الري السوداني ياسر عباس، والأثيوبي سيلشي بيكيلي، وحضور ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي، إن «الوقت ثمين، وأعتقد أننا يجب أن نواصل مباشرة مناقشاتنا الفنية، وآمل أن نحقق تقدمًا».
وأعرب وزير الري عن شكره لوزير الموارد المائية والري السوداني، على الترحيب وحسن استقبال الوفد المصري كما أعرب عن سروره أيضًا أن يلتقي وزير الري الإثيوبي، والوفد المرافق له، وممثلو الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، وآمله في أن يساعد حضورهم ومشاركتهم في الاجتماع على إحراز تقدم في المفاوضات.
وأضاف: «نحن بالفعل في منتصف الطريق لعملية التفاوض التي بدأت بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث، الذي عقد في واشنطن في 6 نوفمبر الماضي»، لافتًا إلى عقد اجتماعين في أديس أبابا والقاهرة، تم خلالهما تبادل وجهات النظر في القواعد التي تحكم ملء وتشغيل السد، وتحديد العديد من نقاط الاختلاف، ومجالات التقارب.
وعبر وزير الموارد المائية والري عن أمله في تحقيق انفراجة وتقدم في مفاوضات سد النهضة، لافتًا إلى أن مصر أبدت مرونة في التفاوض.
وقال: «نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء بحيرة السد، والإجراءات اللاحقة»، مضيفًا: «ننتظر من أخوتنا السماع لوجهات نظرنا بشأن قواعد ملء السد، وهذه القواعد يجب أن تكون شاملة، ونحن مستعدون للتفاوض بشكل صادق».