كواليس الإفراج عن سامي عنان.. مكالمة هاتفية للأسرة ثم اصطحابه من المستشفى للمنزل (فيديو)
كشف الإعلامي والنائب في مجلس النواب المصري مصطفى بكري، كواليس الإفراج عن الفريق سامي عنان، خلال الساعات الماضية.
وقال بكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج القاهرة الآن، المذاع على قناة الحدث اليوم، مساء الأحد، «عندما سمعت أنباء الإفراج عن الفريق سامي عنان تحدثت هاتفيا مع نجله الدكتور سمير، الذي أخبرني أنه يتواجد بالمنزل الآن وصحته جيدة».
وأضاف بكري، «أن أسرة الفريق سامي تلقت مكالمة هاتفية للذهاب إلى مستشفي المعادي العسكري، وعندما ذهبوا اصطحبوا الفريق عنان إلى المنزل ووصلوا في تمام 4 عصر اليوم الأحد، وبحالة صحية جيدة، ولم تعلم الأسرة أسباب الإفراج عن الفريق حتى الآن».
وكان ناصر أمين، رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء، ومحامي الفريق سامي عنان، كشف عن الأسباب التي دعت السلطات المصرية إلى الإفراج عن الفريق عنان الآن.
وقال «أمين»، إن «الفريق سامي عنان حصل على الإفراج الصحي من محبسه».
وبحسب «الوطن» أضاف أن «الفريق عنان يتواجد حاليًا في منزله الذي وصله قبل قليل، وأنه تحدث معه هاتفيًا واطمأن عليه».
وكانت السلطات المصرية أفرجت اليوم عن الفريق سامي عنان منذ اعتقاله في يناير من عام 2018، على خلفية ارتكابه مخالفات قانونية تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وكان الإعلامي والنائب في مجلس النواب المصري مصطفى بكري، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، منذ قليل «تم الإفراج عن الفريق سامي عنان، وهو الآن متواجد في منزله».
وأضاف بكري «لقد اتصلت بنجله الدكتور سمير، وأكد لي أنه بالفعل متواجد في منزله الآن».
وقضت محكمة عسكرية، بالسجن 10 سنوات في حق رئيس أركان الجيش المصري السابق، وجاء ذلك بعد ساعات من إصدار الجيش المصري بياناً، قال فيه إن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى عما ارتكبه سامي عنان من مخالفات قانونية صريحة.
وبحسب بيان المجلس العسكري آنذاك، فقد مثّلت تلك المخالفات، إخلالاً جسيماً بقواعد الخدمة ولوائحها، بإعلانه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة، أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها إياه، فضلاً عن أن البيان الذي ألقاه «المذكور بشأن ترشحه للرئاسة يمثل تحريضاً صريحاً ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم».