حكمة اليوم.. ما معنى «إذا ازداد الغرور نقص السرور»؟

حكمة اليوم.. ما معنى «إذا ازداد الغرور نقص السرور»؟

يقدم موقع شبابيك حكمة اليوم عن الغرور وتأثيره في حاية الفرد، والحكمة تقول: «إذا ازداد الغرور نقص السرور»، كما أن موقع شبابيك ينشر للجمهور بشكل دوري موضوعات تحت عنوان «حكمة اليوم» وتخص كل حكمة قيمة أو إضافة معينة تفيد الفرد في حياته، كما تقدم له شرحا لهذه الحكمة والهدف منها.

حكمة اليوم «إذا ازداد الغرور نقص السرور»

قد تميل النفوس البشرية إلى التفاخر أو الإكثار من ذكر المحاسن والمميزات والتباهي بما يفعله أو يملكه، وقد يصل الإنسان بسبب هذا الأمر إلى درجة الغرور التي قد تنغص عليه حياته بشكل كامل ويعيش تعيسا بعدما كان يعيش سعيدا.

وقد قال أحد الحكماء: «سأظل دائمًا أتقبل رأي الناقد والحاقد؛ فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من إصراري».

إن التباهي والمفاخرة الزائدة عن الحد قد تكون بسبب خلق أو علم أو درجة وظيفية أو مكانة اجتماعية أو أموال كثيرة، فيكثر الفرد من ذكر ما يمتلكه أمام الجميع ويظن أنه أفضل حالا منهم حتى يصل بعد ذلك لمرحلة الغرور التي لا تجعله يرى سوى نفسه.

التفاخر درجات، وطالما أنه في دائرته ومجاله الصحيح فلا باس به، كالتفاخر بدرجة تعليمية تشجع الغير على الوصول إليها، لكن إن خرج التفاخر من هذه الدائرة إلى دائرة الغرور فإنها تورد صاحبها المهالك.

والغرور يجعل صاحبه لا يرى سوى نفسه، ويرى نفسه أكبر وافضل من كل الناس، ويدخل الإعجاب إلى قلبه حتى ينفر الناس منه ويبقى وحيدا ويبدأ الهم والغم في الدخول إلى قلبه وينتشر الحزن في حياته.

الحكم والأمثال الشعبية

الأمثال الشعبية، جزء من التراث الموروث، تحمل مجموعة من الحكم تمت صياغتها في مثل شعبي متناغم موسيقيًا وموحّد الإيقاع بين كلماته.

وفي التراث المصري توجد آلاف الحكم والأمثال الشعبية التي تحدثت عن كل مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقصادية، وذلك منذ قديم الأزل وحتى منذ أيام الفراعنة.

الفراعنة هم أول من استخدموا الحكم والأمثال الشبية حسب الكتب التاريخية التي أكدت ذلك، كما أن كثير من الحكم والامثال الشعبية المستخدمة في العصر الحديث لها أصول من الحكم الفرعونية المستخدمة قديما.

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.