حكمة اليوم.. معنى «من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس»

حكمة اليوم.. معنى «من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس»

يقدم موقع «شبابيك» حكمة اليوم وهي القول المأثور «من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس»، ونبين معناها والمغزى منها.

حكمة اليوم

كم من أشخاص نراهم كل يوم يقضون أوقاتهم في التكلم في شئون الآخرين، والتركيز على عيوبهم وفضحها للناس، أو السخرية منها فيما يعرف في وقتنا الحالي باسم التنمر.

ومن أبلغ ما قيل لتلك الفئة من الناس «من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس»، فما معناها؟ وكيف يمكن بها إصلاح ما فيهم؟

ربما لا ينفع التوجيه المباشر مع كثير من الناس فلا يستجيب من تنصحه بعدم التدخل في شئون الآخرين وتتبع عيوبهم وفضحها، فجاءت تلك الحكمة العربية لتنبه هؤلاء الناس بأنهم أيضا فيهم عيوب قد لا يرونها حتى.

وتختلف نظرة الأشخاص في صفات البشر عن غيرهم فما قد تراه عيبا في أحدهم لا يحسبه غيرك كذلك، وحتى في الذنوب والخطايا التي لا يختلف عليها أحد فما لازم شخص وحسبته سيئا بسببه قد تكون نفسك ملازم لآخر ولا تدري أو لا تستطيع تركه.

الحكم والأمثال الشعبية

الأمثال الشعبية، جزء من التراث الموروث، تحمل مجموعة من الحكم تمت صياغتها في مثل شعبي متناغم موسيقيًا وموحّد الإيقاع بين كلماته.

وفي التراث المصري توجد آلاف الحكم والأمثال الشعبية التي تحدثت عن كل مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقصادية، وذلك منذ قديم الأزل وحتى منذ أيام الفراعنة.

الفراعنة هم أول من استخدموا الحكم والأمثال الشبية حسب الكتب التاريخية التي أكدت ذلك، كما أن كثير من الحكم والامثال الشعبية المستخدمة في العصر الحديث لها أصول من الحكم الفرعونية المستخدمة قديما.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة