بعد الأفضل في أفريقيا.. محمد صلاح يخسر لقبا جديدا في عام 2019
يعيش نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، فترة عصيبة بعد انتهاء عام 2019 الذي لا يزال يلاحقه بسبب الإخفاقات المتتالية على مستوى الألقاب الفردية.
وقبيل نهاية عام 2019 ارتبط اسم محمد صلاح بالعديد من الجوائز الفردية أبرزها الأفضل في العالم والكرة الذهبية إلا أنه لم يوفق في حصد أي منها.
وقاد محمد صلاح ليفربول في 2019 لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وكان الريدز قريبا من تحقيق لقب الدوري إلا أن مانشستر سيتي استطاع الفوز به في الجولة الأخيرة.
وحافظ ليفربول بمشاركة صلاح على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الجديد حتى نهاية العام المنقضي وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
وعلى الرغم من ذلك أصبح محمد صلاح قريبا من خسارة اللقب الذي حققه في العامين الماضيين كأفضل لاعب في القارة الأفريقية.
وتسربت أنباء عن فوز زميله بالفريق السنغالي الجنسية ساديو ماني باللقب الذي سيتم الإعلان عنه رسميا غدا الثلاثاء في حفل تستضيفه مصر.
ويغيب صلاح المرشح لنيل الجائزة بجانب رياض محرز وساديو ماني عن حفل توزيع الجوائز، ما يؤكد خسارته للقبه الذي كان يطمح في الاحتفاظ به للسنة الثالثة على التوالي.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط بالنسبة لصلاح، فحل خمسة لاعبين في صفوف ليفربول ضمن تشكيل أفضل 11 في لعبة فيفا الشهيرة ليس بينهم صلاح.
وتسلم كل من فان دايك وأليسون بيكر وروبرتسون وأرنولد وساديو ماني جوائز تشكيل اللعبة الأفضل في عام 2019، دون الجناح المصري.