هل تم تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات؟.. مجلس الوزراء يجيب

هل تم تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات؟.. مجلس الوزراء يجيب

رد مجلس الوزراء المصري على الأنباء المتداولة بكثرة بشأن تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، والتي من المقرر لها أن تكون بداية من الأسبوع الجاري بعد انتهاء إجازة منتصف العام.

وتنامت مطالب خلال الفترة الماضية بتأجيل الدراسة خوفا من انتشار فيروس كورونا الجديد الذي ضرب عدة بلدان حول العالم، وأرجع المطالبون موقفهم إلى أن التجمعات الطلابية بيئة خصبة لتفشيه حال دخوله مصر.

هل تم تأجيل الدراسة؟

وأصدر مجلس الوزراء المصري بيانا صحفيا، نفى فيه صحة ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بإصدار وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي قرارا بتأجيل بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني لمدة أسبوعين خلال العام الدراسي الحالي 2019/2020، بالجامعات والمدارس، تحسباً لانتشار الأمراض الوبائية خاصة فيروس كورونا.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه بالتواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، أكدتا عدم صحة تلك الأنباء، وأنه لا توجد نية لتأجيل موعد بدء الدراسة للفصل الدراسي الثاني خلال العام الحالي بالمدارس والجامعات، لافتا إلى أن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد والمُعلن عنه وفقاً للخريطة الزمنية للعام الدراسي 2019/2020، يوم السبت الموافق 8 فبراير 2020.

وشددت الوزارتان على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية للوقاية من فيروس «كورونا»، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب في المدارس والجامعات.

تأجيل الدراسة وفيروس كورونا

من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم على أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات والحملات الوقائية بكافه المنشآت التعليمية، للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين وعدم انتشار الأمراض المعدية قبل بدء الدراسة بالفصل الثاني، من خلال تعميم عدد من النشرات التوعوية والتثقيفية حول الوقاية من فيروس كورونا على جميع المديريات التعليمية والمدارس، والاهتمام بالخطة الوقائية الخاصة بحماية الطلاب من الإصابة بأي أمراض معدية.

وتحمل الإجراءات خططاً مشددة للحفاظ على نظافة كافة المنشآت التعليمية والبيئة المدرسية. كما تم اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية، وكذلك الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدوري لهم للوقاية من وجود أي أمراض.

من جانبها، أشارت وزارة التعليم العالي إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى باللجنة المركزية لترصد الأوبئة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والتأكد من تفعيل خطة المجلس في الترصد الوبائي، ومتابعة جميع المترددين على المستشفيات الجامعية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمواطنين، بالإضافة إلى التنسيق الفوري مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة