حكم صيام أول رجب.. رأي دار الإفتاء المصرية بالدليل
يتسائل الكثير من المسلمين في شتى أنحاء العالم عن حكم صيام أول رجب، لرغبة البعض منهم من استهلال الشهر الكريم بالأعمال الصالحة.
ويحرص البعض على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، ويتسائلون هل يجوز صيام أول يوم في الشهر؟ أو أيام أخرى بخلاف الإثنين والخميس؟
ونستعرض في هذا التقرير رأي دار الإفتاء المصرية في حكم صيام أول رجب بالدليل على ذلك.
حكم صيام أول رجب
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى إنه ليس هناك ما يمنع من إيقاع العبادة في أي وقت من السنة إلا ما نص الشرع عليه؛ كصيام يومي العيد الفطر والأضحى وأيام التشريق.
أما الصوم في شهر رجب فقالت دار الافتاء سواء في أوله أو في أي يوم فيه جائز ولا حرج فيه.
وفي تفصيل الرأي الشرعي قالت الدار إن الجواز لعموم الأدلة الواردة في استحباب التنفل بالصوم، ولم يرد ما يدل على منع الصوم في رجب، والمقرر شرعًا أن «الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال»، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.