إعدام هشام عشماوي.. والدفاع: لم أتلقى أى إخطار من مصلحة السجون
ترددت أنباء عن تنفيذ السلطات المصرية حكم الإعدام بحق المتهم هشام عشماوي، والمدان في عدد من قضايا الإرهاب، صباح اليوم الاثنين الموافق 24 فبراير 2020، وفقا للإجراءات المتبعة، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، والعربية.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، قد قررت إحالة أوراق الإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين من أصل 208 متهما من تنظيم بيت المقدس، إلى المفتى بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
بدوره نفى دفاع هشام عشماوي، خالد المصري، خبر نشرته العربية، بتنفيذ الإعدام في حق موكله من قبل مصلحة السجون، قائلا: «لم يتلقى أى إخطار من مصلحة السجون بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق موكله.
وأشار إلى أن أسرة هشام عشماوي، ليست لديها أى معلومة بشأن تنفيذ السجون لحكم الإعدام، ولم يتم إخطار أسرته بذلك.
كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، قد قررت إحالة أوراق الإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين من أصل 208 متهما من تنظيم «بيت المقدس»، إلى المفتى بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم.
وقبل النطق بقرار الإحالة وجه المستشار حسن فريد كلمة قائلا: «أتوجه بكلماتي الي الشعب المصري العظيم، وضمير المحكمة يئن ويعتصر من فرط الحزن والألم والآسي من جرائم المتهمين، فقد ثبت للمحكمة علي وجهة القطع والجزم واليقين أن جماعة أنصار بيت المقدس ارتكبوا 54 عملية إرهابية داخل ربوع مصر الحبيبة المحاولة زعزعة استقرار البلاد وضرب الوحدة الوطنية».
وتابع رئيس المحكمة: «الولاء للوطن والانتماء لأرضه هي أروع الصفات التي يتصف بها كل إنسان محب وهو شعور فطري عميق يربط الإنسان بوطنه الذي ولد علي أرضة وتنسم هواءه وتغذى من نبته وشرب من نيلة وشب وترعرع بين أهلة وعشيرته وتلقي العلم في محرابه، وما أعظم أن يقدم المواطن هذا الشعور إلي معتقد يرسخ في وجدانه وإلي سلوكه وعمله يستهدف بة الدفاع عن أرضة والحفاظ على أمنه وصيانة حرماته ومقدساته».
ووجه رئيس المحكمة كلمته لأهل الشهداء قائلا: «يا أهل شهداء مصر لا تخافوا ولا تحزنوا فهم أحياء في الفردوس الأعلى عند ربهم يرزقون هنيئا لكم يوم يشفع لكم الشهيد يوم القيامة».