ذكرى الإسراء والمعراج… هل سيتم الاحتفال بها هذا العام؟
يتزامن 27 رجب 1441 هجرياً، و 22 مارس 2020 ميلادياً مع ذكرى الإسراء والمعراج التي تحتفل بها الأمة الإسلامية بمختلف الدول، ولكن الاحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج هذا العام سيكون مختلف بسبب ما تتخذه الدول العربية والإسلامية من إجراءات وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا داخل المجتمعات، ومن بين هذه الإجراءات منع التجمعات والاحتفالات والمؤتمرات وغلق دور المناسبات والأضرحة.
ذكرى الإسراء والمعراج.. سبب الرحلة
أراد الله عز وجل التخفيف والترويح على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في ظل ماعاناه من ظروف وفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب، بالإضافة إلى ما لاقاه النبي صلى عليه وسلم من إيذاء في الطائف الذين خرج لدعوتهم إلى الدين الإسلامي فما لقى منهم إلا الإهانة والضرر المعنوي والجسدي حتى أُدميت قدماه، حتى وصل به الحزن مبلغه، فما كان من الله عز وجل إلى أن يأمر برحلة الإسراء والمعراج للنبي صلى الله عليه وسلم حتى يسري عنه.
ذكرى الإسراء والمعراج.. في القرآن
ورد ذكر رحلة الإسراء في القرآن والسنة النبوية الشريفة، حيث سُميت صورة كاملة بإسم سورة الإسراء، كما وردت الآيات المختلفة في تلك الحادثة ومن بينها قوله سبحانه وتعالى «سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».
ذكرى الإسراء والمعراج.. حكم الاحتفال بها
دخلت الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج تحت مظلة قرار وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، بوقف كافة الاحتفالات والتجمعات، وذلك كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا، ومن بينها إغلاق دور المناسبات والأضرحة ومنع المصافحة داخل المؤسسات التابعة للهيئة بجانب منع تقبيل الأيدي، كما نص قرار وزارة الأوقاف فيما يتعلق بإحياء ذكرى الإسراء والمعراج بالاكتفاء بخطبة الجمعة التي خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج وإذاعة ندوة علمية على الهواء مباشرة للدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج.