قرار غلق المساجد في مصر.. وزارة الأوقاف توضح مصير خطبة الجمعة القادمة
يشغل قرار غلق المساجد في مصر أذهان الكثير من المصريين الذين تتزايد تساؤلاتهم خلال الساعات الأخيرة بشأن الأمور الأخرى المرتبطة بهذا الأمر وعلى رأسها خطبة الجمعة المقبلة.
وكان كثيرون وجهوا سؤالا لوزارة الأوقاف بعد صدور قرارها بغلق المساجد أمس السبت، حول صوات الجنائز، والتي سمحت بها خارج المساجد في الساحات فقط.
وعاد آخرون اليوم ليسألوا حول صلاة الجمعة القادمة والخطبة، والتي جاء الرد عليها من وزير الأوقاف.
خطبة وصلاة الجمعة القادمة
وأكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن صلاة الجمعة القادم، ستؤدى ظهرا في المنازل، ولا مجال لخطبة الجمعة في أي مكان، مسجد أو استديو أو غير ذلك، أو حتى إذاعتها مسجلة دفعا لأي التباس.
وعن الوقت المخصص لصلاة الجمعة تلفزيونيا وإذاعيا قال وزير الأوقاف إنه يمكن أن يتم إذاعة تلاوات قرآنية في الوقت المخصص.
وأكد وزير الأوقاف، على عدم إذاعة أي صلوات مسجلة في الفجر أو في غيره، والاكتفاء برفع أذان النوازل بصيغته التي أعلنتها الوزارة سابقا، دفعا لأي التباس، وحرصا على الالتزام التام بالتعليمات الصادرة في هذا الشأن وعدم الالتفاف عليها بأي شكل أو طريق.
وعليه فإن وزارة الأوقاف ستمتنع للمرة الأولى عن إعلان موضوع خطبة الجمعة المقبلة منذ قرار الخطبة الموحدة الجاري العمل به منذ سنوات.
قرار غلق المساجد في مصر
وجاء في بيان وزارة الأوقاف اليوم أنه تقرر إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين.
وعلى هذا تكون عودة إقامة الصوات بالمساجد يوم السبت الرابع من أبريل المقبل، إذا لم تقرر الوزارة مد فترة غلق المساجد.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم الاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
قالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
ونبهت وزارة الأوقاف على عدم مخالفة القرار بعد إبلاغها بامتناع الكثيرين عن التنفيذ رؤية منهم بأن الشعائر الدينية لا يمكن إيقافها تحت أي ظرف.