أمثلة من التاريخ الإسلامي لتأمين الغذاء.. بحث عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي تانية إعدادي
في بحث الزيادة السكانية والأمن الغذائي، طلبت وزارة التربية والتعليم من طلاب الصف الثاني الإعدادي الحديث عن أمثلة من التاريخ الإسلامي لتأمين الغذاء ومحاور أخرى سنذكرها في السطور التالية.
وكانت الأبحاث التي أقرتها وزارة التربية والتعليم على طلاب الإعدادية في الصفوف الأولى والثانية والثالثة هي كالتالي: «بحث عن تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية، بحث عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي، بحث عن البيئة».
بحث عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي
المطلوب في هذا البحث لطلاب الصف الثاني الإعدادي هو كما يلي بالتفصيل:
للزيادة السكانية آثار إيجابية وأخرى سلبية، ولها علاقة وطيدة بالأمن الغذائى، في ضوء دراسة الطالب والمصادر المتاحة يقوم بإعداد مشروع بحثي يتضمن ما يلى:
توضيح العلاقة بين الزيادة السكانية والأمن الغذائى مع ذكر أمثلة من التاريخ الإسلامى لتأمين الغذاء للسكان، وأمثلة أخرى لتأثير الموجات الصوتية فى مجال السكان.
كتابة لوحة إرشادية باللغة العربية وأحد اللغات الأجنبية تتضمن مقترحات لحل المشكلة الزيادة السكانية.
البحث فى المقادير الجبرية واستخداماتها فى حساب عدد المواليد والوفيات والذكور والإناث.
الاستعانة بما درسه الطالب فى الرياضيات لتمثيل البيانات السكانية والتنبؤ بتعداد السكان المستقبلى من خلال نسب الزيادة الحالية.
كتابة مقال قصير باللغة العربية يقوم الطالب فيه بتوعية المجتمع المحيط به عن الآثار السلبية للزيادة السكانية، ثم يترجم بعض العبارات منه إلى أحد اللغات الأجنبية.
أمثلة من التاريخ الإسلامي لتأمين الغذاء
الإسلام حث على توفير الغذاء والحفاظ عليه وعدم الإسراف في استخدامه، وهناك الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تحث على ذلك.
ففي الأحاديث النبوية نجد توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم بالحرص على الزراعة حيث قال: «لا يغرس المسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة»، وقال أيضا: «إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل».
ولقد حرم الإسلام الاحتكار حفاظا على توفير الغذاء فقال: «مَن احتكر فهو خاطئ».
كما نهى الإسلام عن الإسراف في الطعام فقال النبي: «ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم لُقَيمات يُقِمْن صُلبه، فإن كان لا بد فاعلًا، فثلثٌ لطعامه، وثلثٌ لشرابه، وثلثٌ لنفسه».
وقال الله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾.
وفي سورة يوسف مثال عظيم للأمن الغذائي بسبب السوات العجاف التي حلت على مصل، حيث أرشد سيدنا يوسف إلى ضرورة تخزين القمح وحفظ الغذاء ليقتات الناس منه في السنين العجاف.
ولقد ذكر الله سبانه وتعالى هذه القصة تفصيلا في سورة يوسف حيث قال الله تعالى في كتاب العزيز: ﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾.