دعاء قبل الافطار كما ورد عن النبي محمد

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن دعوة الصائم لا ترد،  مما يعني أن الدعوة المستجابة للصائم تكون وقت فطره، ويبحث العديد من المسلمين الصائمين عن دعاء قبل الافطار كما ورد عن النبي محمد، ويستعرض شبابيك لقرائه النص المأخوذ من السنة النبوية فيما يتعلق بدعاء قبل الإفطار، وشروط الدعاء المستجاب.

دعاء قبل الافطار في السنة النبوية

أخرج البيهقي عن أنس بن مالك  رضي الله عنه  قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر -صححه الألباني، وقد ورد الحديث بلفظ: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، وكذلك في رواية أخرى: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم».

شروط الدعاء المستجاب

وللدعاء شروط، فيجب على المرء المسلم حين الدعاء أن يخلص النية لله سبحانه وتعالى وأن يحمد الله ويصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في بداية الدعاء وفي نهايته، كما يجب أن يتوفر اليقين في الدعاء بأن الله سيستجيب مع الجزم في الدعاء والإلحاخ فيه واستحضار القلب عند الدعاء وعد التعجل في استجابة الدعاء، ويكون الدعاء بصوت منخفض ويصاحبه الاعترف بالذنوب والتوبة عنها واستغلال الأماكن والأوقات التي يرجح فيها أن يستجاب الدعاء.

دعاء قبل الافطار كما ورد عن النبي محمد

يسن للصائم عند تناوله للطعام أن يسمي الله تعالى، فإذا أفطر قال عقب فطره: «ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله». وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود، كما يقول الصائم عند فطره «اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي». رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسنه ابن حجر في تخريج الأذكار، كما يمكن أن يقول الصائم عند فطره «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت». رواه أبو داود مرسلاً، وقال عنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه للأذكار للنووي.