خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر في 11 محور رئيسي

نشرت فضائية «Extra News» محاور خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، والتي من المنتظر أن تعتمدها الحكومة خلال الفترة المقبلة لعودة الحياة إلى طبيعتها مع تقليل احتمالات نقل العدوى.

واستعرضت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، مقترحا لخطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد خلال المرحلة المقبلة، في إطار سعي الدولة لعودة الحياة تدريجيا مع الالتزام التام بكافة الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالفيروس.

ووجه رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة الانتهاء من إعداد خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، في شكلها النهائي، بالتنسيق بين وزيري التعليم العالي والصحة والسكان، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، تمهيدا للإعلان عنها قريبا، مشددا على ضرورة أن تتضمن عقوبات لغير الملتزمين بها.

خطة التعايش مع كورونا

وجاءت إجراءات المرحلة الأولى التي تشمل الإجراءات الشديدة لتفادي أي نوع من الانتكاسة وتتضمن:

الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والمطارات.
إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل.
إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها.
الحفاظ على كثافة منخفضةداخل المنشآت والمحال التجارية.
لا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
مريض الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105 وغير ذلك يبقى بالمنزل ويتبع إرشادات العزل حتى الشفاء وإذا تطورت الأعراض يتوجه فورا للمستشفى.
عدم فتح صالات الجيم وقاعات الاحتفالات أو الاستراحات المغلقة بالأندية في تلك المرحلة.
تخصيص مقاعد خاصة إضافة لكبار السن والحوامل في المترو وجميع وسائل النقل الأخرى.
تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة بالمولات.
تشجيع الشراء الإلكتروني والدليفري مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى وعلى طالب الدليفري أن يتولى أحد أفراد الأسرة الأصحاء الذي ليس لديهم أي أعراض التعامل معه.