موعد فتح المساجد في مصر.. تصريحات لرئيس الوزراء ووزير الأوقاف
مهّدت الجهات المسؤولة في مصر لتحديد موعد فتح المساجد في البلاد لإقامة الجماعات فيها خلال الفترة المقبلة، خلال تصريحات إعلان إجراءات مكافحة كورونا خلال عيد الفطر وبعده.
ويستعرض «شبابيك» موعد فتح المساجد في مصر المبدئي بحسب تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف، محمد مختار جمعة.
موعد فتح المساجد
قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن الحكومة تدرس عودة الشعائر الدينية المختلفة اعتبارا من منتصف شهر يونيو المقبل.
وأضاف «مدبولي»، في مؤتمر صحفي عقده حول تداعيات فيروس كورونا المستجد، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة ستتم بعد اتخاذ عدد كبير من الإجراءات الاحترازية، التي تضمن عدم انتشار فيروس كورونا بين الممارسين للشعائر الدينية.
وتتمثل تلك الإجراءات بحسب ما تم الإعلان عنه مسبقا في وضع بوابات تعقيم والالتزام بارتداء الكمامات وترك مسافات بين المصلين.
خطة فتح المساجد في مصر
وقال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إنه وفقا لقرار اللجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، سيتم التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام لنقل شعائر صلاة العيد من أحد المساجد بعدد محدود جدا من المصلين بحيث تصح بهم إقامة الصلاة، سواء من العاملين بالمسجد أو العاملين بالأوقاف.
وأضاف «جمعة» خلال المؤتمر الصحفي اليوم الأحد، أنه لن يُفتح للجمهور وستُبث الصلاة عبر الإذاعة والتليفزيون المصري، وسيسمح للمساجد فقط بتشغيل مكبرات الصوت عبر إذاعة القرآن الكريم لنقل التكبيرات، دون السماح بالتكبير داخل المسجد، أو أداء صلاة العيد حفاظا على صحة المواطنين.
وأكد الوزير، أنه سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على إعداد خطة لعودة إقامة الشعائر داخل المساجد وعرضها على رئيس الوزراء.
قرار غلق المساجد في مصر
وكانت وزارة الأوقاف قررت في مارس الماضي إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين، وتم تمديد القرار فترة أخرى.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم الاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.
وقالت وزارة الأوقاف، إنه يأتى ذلك بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.
ونبهت وزارة الأوقاف على عدم مخالفة القرار بعد إبلاغها بامتناع الكثيرين عن التنفيذ رؤية منهم بأن الشعائر الدينية لا يمكن إيقافها تحت أي ظرف.