رئيس التحرير أحمد متولي
 الصحة تحذر من بروتوكولات علاج كورونا على فيسبوك

الصحة تحذر من بروتوكولات علاج كورونا على فيسبوك

حذرت وزارة الصحة والسكان في بيان لها، حول ما يطلق عليه بروتوكول علاج فيروس كورونا، أو بروتوكولات العلاج المنزلي، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها غير تابعة للوزارة كما أنها بروتوكولات غير دقيقة للعلاج المنزلي، ومختلفة عن التي يتم تطبيقها في المستشفيات، ومن الممكن أن تشكل خطورة على حياة المرضى.

الصحة تحذر من بروتوكولات لعلاج كورونا على فيسبوك

الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أكد في البيان، أن البروتوكولات العلاجية المتبعة لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد، والوحيدة التي يتم تطبيقها، تم وضعها من قبل اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزيرة الصحة والسكان، مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بإعداد ذلك البروتوكول العلاجي بناء على ما توافر من معلومات من جميع دول العالم منذ ظهور الفيروس، وذلك في ظل استمرار مرحلة الأبحاث على العقاقير التي تعالج الفيروس.

وطالب البيان من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، توخي الحذر فيما يتم نشره، وخاصة عند تدوال المعلومات والتأكد من صحتها حتى لا يتم تداول معلومات لا أساس لها من الصحةن تثير القلق والبلبلة بين المواطنين.

وأكد البيان، أن بروتوكول العزل المنزلي، موجود على الموقع الرسمي لوزراة الصحة والسكان، وعلى الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي، ويمكن الإطلاع عليه.

إجراءات العزل المنزلي لمصابي كورونا

وتابع البيان، إن إجراءت العزل المنزلي للمصابين بفيروس كورونا، للحالات البسيطة، تتم من خلال تسلم المريض حقيبة من أدوات ووسائل وقائية، للكبار والصغار، وتحتوي الحقيبة على ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، وهاند جيل، وكمامات طبية، بالإضافة إلى كارت متابعة الحالة الصحية، والذي يسجل به المريض بياناته للمتابعة الطبية الدورية.

وذكر البيان، عدة إرشادات للخاضعين للعزل المنزلي، ومنها:

بقاء المريض طيلة فترة العزل بحجرته الخاصة والتي تمتد إلى 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض، وتمتد فترة العزل للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض إلى 14 يومًا أيضًا من يوم تأكيد الإصابة.

ضورة وجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض وتناول الطعام بحجرة العزل.

ضرورة التأمد من وجود تهوية طبيعية وعدم استخدام مروحة السقف بالمكان الموجود به المصاب.

تحديد فرد واحد من الأصحاء، ويشترط أن يكون من غير المسنين أو أصحاب الأمراض المزمنة، لتقديم الطعام والشراب للشخص المصاب، ويضعها على الباب، ويظهر الباب باستمرار.

وقبل فتح الباب على المريض غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن نصف دقيقة، وفي حالة عدم وجود حمام خاص يتم فرك اليدين جيدًا بالكحول، ولابد أن يرتدي المريض الكمامة ويأخذ الطعام ويعود لحجرتهن مع التأكيد على عدم الخروج من حجرته وفي حالة ضرورة الخروج للحمام المشترك يرتدي الكمامة.

وعند جلوس المريض بحجرته وحده لا يشترط ارتداء الكمامة، وعند وجود بلل بالكمامة يقوم المريض بالتخلص منها بكيس مخصص لذلك، ويفعل نفس الأمر مع المناديل الورقية، وعند امتلاء الكيس لنصفه يقوم المريض بغلقه بإحكام.

 وكذلك الحال مع المناديل المستخدمة في الكحة والعطس ويتم تغيير الكمامة يومياً.

وينبغي الحضور للمستشفى التي تم تشخيص المريض بها بها أول مرة عند انتهاء فترة العزل المنزلي، وفي الموعد المقرر من قبل القائم بالمتابعة لعمل المتابعة والتحاليل حتى التأكد من تمام الشفاء، وسلبية النتائج.

إجراءات العزل المنزل للأطفال

وعند العزل المنزلي للأطفال، يتولى أحد الوالدين أو الأهل الأصحاء والذين ليس لديهم أمراض مزمنة مرافقة الطفل في حجرة مخصصة للعزل مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من ارتداء الكمامة وتكرار غسل الأيدي، مع ضرورة بقاء الشخص المصاب بغرفته طيلة فترة العزل والحفاظ دائمًا على مسافة لا تقل عن مترين وارتداء الكمامة عند التعامل مع أي شخص، ومنع الزيارات أثناء فترة العزل، مع مراعاة تجنب المصافحة والتلامس مع الشخص المصاب أو إفرازاته.

متى يجب زيارة المريض للمستشفى؟

عند تطور الأعراض للشخص المصاب، يجب التوجه فورا للمستشفى، ومن الأعراض التي تستوجب التوجه للمستشفى:

استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام.

الشعور بضيق في التنفس.

الشعور ألم بالصدر يعيق التنفس.

وجود نهجان أثناء الراحة

علامات الجفاف، أو التشنجات وخاصة عند الأطفال.

اضطراب الوعي والإصابة بكحة شديدة.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011