الثانوية السودانية.. شروط الدراسة بالدولة الشقيقة لدخول الكليات بمجموع أقل
يرغب الكثيرون من الطلاب المصريين دراسة الثانوية السودانية والتي تتميز بانخفاض تنسيق القبول في الكليات الجامعية عن نظيراتها في مصر.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أعلنت ارتفاع نسبة الحاصلين على نسبة نجاح أكثر من 90% في العام الدراسي الماضي 2018-2019 بواقع 36% من إجمال من أدوا الاختبارات، ما يساهم في ارتفاع تنسيق القبول بالكليات.
ويسعى الطلاب بالاستفادة من عدم تغير المجموع بمعادلة الشهادة المصرية بالسودانية والتي تقبل من مجموع أقل بكثير من مصر.
وينشر «شبابيك» في هذا التقرير شروط الدراسة بالثانوية السودانية التي قد تكون الحل البديل للكثيرين الراغبين في الاستفادة من انخفاض التنسيق بالسودان.
شروط الدراسة في الثانوية السودانية
وكان المسئول عن الشهادة السودانية بوزارة التربية والتعليم المصرية في العام 2018، خالد عبدالحكم، أوضح شروط الدراسة بها، تعليقا على ادعاءات البعض بتسهيل الالتحاق بها للطلاب المصريين.
وقال عبدالحكم في تصريحات صحفية إن الطالب لا يحق له الالتحاق بالثانوية السودانية، لمجرد تواجده في الدولة الشقيقة دون سبب، مشيرا إلى أنه بعد تحايل البعض على القواعد المنظمة للحصول على الشهادة السودانية، تقرر وضع شرط جديد، بكتاب الشروط المنظم لأعمال الشهادة السودانية، ينص على ضرورة حصول الطالب على الصفين الأول والثاني الثانوي من السودان.
وأوضح أن هذا الشرط تم استحداثه لمنع انتقال الطالب للصف الثالث الثانوي في السودان مباشرة بعد النجاح في الصف الثاني الثانوي بمصر، مشيرا إلى استثناء وحيد وهو انتقال والده إلى العمل بالسودان قبل الصف الثالث الثانوي.
وأضاف أن دراسة الطالب بالثانوية السودانية تستلزم أن يكون ضمن البعثة المصرية بالسودان أو أحد أبناء المصريين الذين انتقلوا للسودان للعمل، وليس مجرد الذهاب دون سبب.
وبالنسبة للمجاميع المنخفضة التي تقبل بها أفضل الكليات المصرية طلاب الشهادة الثانوية السودانية، أوضح عبدالحكم، أن السبب يرجع لانخفاض نسب المجاميع في السودان بسبب «كثرة ضعاف المستوي»: قائلا: «أعلى حد فيهم لو جاب 88% يبقى كويس، والكليات بتتحدد حسب المجاميع، يعني لو أشطر واحد في الثانوية العامة جاب 70% يبقى طب هتاخد من 70%، نفس الكلام بالنسبة للثانوية السودانية».