وزير التعليم العالي وموعد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات لتحديد مصير امتحانات الجامعات
وزير التعليم العالي كلمة انتشرت على محركات البحث ويبحث عنها كثير من طلاب السنوات النهائية بالجامعات، للتعرف على آخر قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن امتحانات طلاب البكالوريوس والليسانس.
وزير التعلم العالي حدد في وقت سابق، موعد امتحانات السنوات النهائية بالجامعات، والتي تحددت بأن يكون 1 يوليو 2020، لكن كثير من المطالبات والضغط من الطلاب باستبدال الامتحانات بأبحاث أو تأجيلها نظرا للظروف الحالة وانتشار فيروس كورونا.
تزايد أعداد الإصابة بفيروس كورونا، دفع طلاب السنوات النهائية بمختلف الجامعات، للمطالبة بتأجيل الامتحانات، او استبدالها بتطبيق الأبحاث، كما أجبر الأمر العديد من رؤساء الجامعات السابقة، مثل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق، والدكتور السيد القاضي رئيس جامعة بنها السابق، للتعليق على الأمر وطرح الأفكار والمبادرات لتكون بديلا عن الامتحانات.
وزير التعليم العالي وامتحانات الجامعات
كان من المفترض أن يعقد وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماع مجلس الجامعات الحكومية اليوم السبت، لكن تم تأجيل الاجتماع للثلاثاء المقبل الموافق 24 يونيو 2020، بقرار من وزير التعليم العالي.
ومن المقرر أن يناقش المجلس الأعلى للجامعات الحكومية استعدادات امتحانات طلاب الفرق النهائية وسنوات التخرج، خلال اجتماع وزير التعليم العالي برؤساء الجامعات.
ويأتي اجتماع وزير التعليم العالي مع رؤساء الجامعات، وسط مطالب طلابية وأكاديمية بضرورة التأجيل وإعادة النظر في الإجراءات التي أعلنت عنها الجامعات بشأن الطلاب المغتربين والعالقين والوافدين من خارج مصر.
كما طالبت عشرات من الاتحادات الطلابية بمختلف الجامعات المصرية في بيانات رسمية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، سجلت من خلال تلك البيانات اعتراضا على آلية إجراءات امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات السنوات النهائية التحريرية 1 يوليو 2020، ويخشى الطلاب من النزول والاحتكاك بالشوارع والمواصلات العامة في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا وانتشار الوباء في مناطق جغرافية على مستوى مصر.
رئيس جامعة القاهرة السابق وتعليقه على الامتحانات
وأعلن رئيس جامعة القاهرة السابق، الدكتور جابر نصار، أن امتحان السنوات النهائية في الجامعات تحيط بها بعض المشكلات، التى يجب أن تؤخذ في الحسبان حين اتخاذ القرار، قائلا عبر صفحته على فيسبوك: «هل تصورنا كيف سيكون الزحام على وسائل المواصلات في الأوقات السابقة على موعد الامتحانات وبعد انتهائها، وما يمكن أن يمثله من خطر تفشى العدوى؟، وفى حالة إجراء الامتحانات هل تم التحسب لإشكاليات ما بعد الامتحانات من إعداد الأوراق وتداولها وتصحيحها ورصدها؟».
وتابع: «أنه من المقرر بدء الامتحانات في يوليو بما يعنى أن درجة الحرارة تقترب من الأربعين درجة ماذا سوف يكون العمل؟ هل سيتم تشغيل التكييفات والمراوح مع كل هذه الجموع وما يترتب عليها من تقليب الهواء داخليًا بما فيه من مشكلات صحية ؟ وكيف سيكون وضع دورات المياه مع كل هذه الأعداد ومخاطر استخدامها ؟ وكيف ستوفر المياه للطلاب العطشى هل سيمر عليهم العامل بإناء واحد وكوب واحد (كما كان يحدث من قبل) بما يمثله من مخاطر الآن؟، تلك تساؤلات مهمة يجب أن تؤخذ في الحسبان عند اتخاذ القرار، ونحن ندرك صعوبة الظرف ودقته، وهو ما دعانا لإبداء الرأى تبصرة ولكى يكون عونًا».