عبلة الكحلاوي وحقيقية وفاتها بعد إصابتها بفيروس كورونا
عاد اسم عبلة الكحلاوي، ليتصدر منصات محركات البحث من جديد، خاصة مع تداول اخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة عبلة الكحلاوي.
ونفت الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، الأخبار المتداولة والتي وصفتها بالشائعات قائلة: «الله يسامحهم مروجي الشائعات، عايزين تقفلوا باب من أبواب الخير».
وطالبت عبلة الكحلاوي، المصريين للتصدي لمن يروج الشائعات، أو يتسبب في تكير السلم العام، ومع ضرورة الوقوف على حقيقية الأمور من مصادرها الخاصة والرسمية، وعدم تناول ما يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه حقيقة.
وأضافت عبلة الكحلاوي، أن هذه الشائعات يقف وراءها الإخوان والتي تهدف إلى الساعي لهدم الوطن وكل ما هو خير بالدولة، مؤكدة على أنها طوال فترة دعوتها تواجه أصحاب الفكر المتطرف بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا تعلم سببا لما تروجه هذه الكتائب من شائعات حولها.
كما نفت عبلة الكحلاوي، إصابتها بفيروس كورونا، مؤكدة أنها بخير وتدير جمعيتها «الباقيات الصالحات»، على حد قولها في تصريحاتها لموقع الوطن.
يشار إلى أنه منش أسبوع تدوال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خبر إصابة الداعية عبلة الكحلاوي بفيروس كورونا، لكن خرجت لتنفي الأمر وتؤكد على انها بصحة جيدة ولم تتعرض لأي أذى.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب: «أقول لمروجي الشائعات الذين نشروا خبر كاذب لوفاتى اتركونا نكمل مسيرة الخير بهدوء لأن هناك أرواحا غالية لدي وأنا مسؤولة عنها».
