كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم..الإجابة في الداخل

يبحث العديد من الراغبين في الإطلاع على المعلومات العامة عن معلومة بخصوص كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم.

وقد ذكر الله تعالى مصر في القرآن الكريم في أكثر من موقع في آيات السور المختلقة.

وقد جاء ذكر مصر في القرآن الكريم في عدة مواضع ولكن أكثر ما ذكرت فيه مصر هو قصتي سيدنا موسى وسيدنا يوسف عليهما السلام.

ويرجع ذلك إلى أن مولد سيدنا موسى كان في مصر إبان فترة ملك الفراعنة، وحياته في مصر إلى أن هاجر منه للمرة الأولى والثانية.

كما يعود السبب في ذكر مصر مع قصة سيدنا يوسف إلى انتقاله للعيش فيها والسجن فيها وتولي الحكم فيها بعد أن ألقاه إخوته في البئر.

كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم؟

جاء ذكر مصر في القرآن الكريم في خمسة مواضع في عدد من السور، والتي يمكن سردها في التالي :- بسم الله الرحمن الرحيم

1- «وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ» [يوسف:21].

2- «فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ» [يوسف:99].

3 - «وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ» [الزخرف:51]

4 - «وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا»[سورة يونس:87 ]

5- «اهْبِطُواْ مِصْراً»[البقرة:61]، صدق الله العظيم.

 ويتساءل العديد عن هذا السؤال وهو كم مرة ذكرت مصر في القرآن، من باب الإجابة على واحدة من مسابقات المعلومات العامة، أو امتحانات القبول في إحدى الوظائف أو الاختبارات متعددة المجالات أو من باب زيادة الرصيد من المعلومات العامة.

وقد كرم الله مصر بذكرها في القرآن لما له من بصمات ودور تاريخ في حياة الكثير من الأنبياء.

ولمصر مكانة عظيمة في الدين الإسلامي خاصة والأديان السماوية عامة حيث مر بها العديد من الأنبياء وعاشوا فيها أيضاً بداية من نبي الله يوسف ونبي الله موسى ونبي الله عيسى وأمه السيدة مريم.

ويقول الله في إحدى الأحداث التي شهدتها مصر مع نبي الله موسى، :«وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ» (الأعراف 143).

حيث وقعت هذه الأحداث في منطقة مدينة سيناء التي شهدت العديد من الأحداث وقد ذكرت في القرآن الكريم صراحة أكثر من مرى وتجلى فيها الله جل وعلا لسيدنا موسى.