التدخل المصري في ليبيا وآخر تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي

ينشر موقع شبابيك آخر تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص التدخل المصري في ليبيا بسبب التطورات التي حدثت في الوضع الليبي واقتراب قوات حكومة الوفاق من مدينة سرت الوقعة تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر.

التدخل المصري في ليبيا

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاء مع وفد القبائل الليبية لمناقشة آخر التطورات في الوضع الليبي وبحث آليات حل هذه الأزمة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن تدخل مصر العسكرية في الأزمة الليبية سيغير المشهد كاملا وبشكل سريع وحاسم.

وأشار «السيسي» إلى أن مصر ستقرر التدخل العسكري في ليبيا في الوقت المناسب لمنع تحولها إلى بؤرة إرهابية تهدد الأمن القومي المصري.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي: «أن الجيش المصري من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط وأفريقيا ولكنه رشيد، وعدم التدخل سابقاً احتراماً لمشاعر الليبيين».

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تقف لمشاهدة الوضع الليبي دون اتخاذ أي خطوات وفي حال تجاوز خط «سرت – الجفرة» ستتحرك مصر بشكل عاجل وسريع وحاسم.

آخر أخبار مدينة سرت الليبية اليوم

وتتمحور الأحداث الدائرة في مدينة سرت اليوم حول تحرك القوات التركية بصحبة قوات حكومة الوفاق نحوها في محاولة السيطرة عليها بالهجوم على قاعدة الجفرة التي يتواجد بها قوات المشير خلفية حفتر، كل هذا في ظل محاولات دولية لمنع نشوب حرب بين الفريقين.

تركيا تتحرك نحو سرت

ونقلت تقارير عربية أن تركيا نشرت طائرات مسيرة من طراز بيرقدار في مصراتة، تمهيدا للعملية العسكرية المرتقبة في سرت، ورصدت الأقمار الصناعية صورا كشفت عن مواقع للطائرات المسيرة حول القاعدة الجوية بمصراتة، وأن عناصر من القوات التركية وقوات حكومة الوفاق الليبية الموالية لها، أنشأت خلال الأسابيع الماضية ملاجئ في جنوب القاعدة الجوية، لتستخدم في العملية المرتقبة بسرت والهجوم على قاعدة الجفرة.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أعلن الإثنين الماضي أن الاستعدادات للعملية العسكرية في سرت اكتملت.

محاولات لوقف الحرب

ونقلت وكالات أنباء عن مصادر قالت إنها مطلعة أن مفاوضات سرية تجرى حاليا بين أطراف إقليمية ودولية لإقناع المشير خليفة حفتر، ومن وصفتهم بحلفائه الروس، بالتراجع عن سرت إلى مدينة أجدابيا، مقابل عدم إقدام قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا على شن هجوم تتحضر له منذ أسابيع، للسيطرة على منطقتي سرت والجفرة.

والتقى حفتر بمقره في الرجمة، بوفد عسكري وسياسي أميركي، وصفته مصادر مقربة من حفتر، بوفد الفرصة الأخيرة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط معلومات غير رسمية عن مقترح أميركي بإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة.