إعلان الجامعة الفرنسية يتسبب في جدل على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)

تسبب إعلان نشرته الجامعة الفرنسية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في جدل واسع بين المتابعين خاصة بعد أن شمل الفيديو المنشور تعدد ما وصفوه بمحاسن قائد الحملة الفرنسية على مصر نابليون.

وظهر في الإعلان شخص يتحدث على أنه نابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية، وقال من خلال الفيديو: «انا اللي عشت في مصر 3 سنين واسمي بيتقال لحد النهاردة نابليون بونابارت قالو اني بحب واحدة اسمها زينب ولما افتكرني بعد السنين دي كلها، عملو بيا إعلان شكولاته. أنا نابليون انا اللى جبت معايا علماء اكتر من الجنود».

وتابع الشخص الذي يظهر في الفيديو: «أنا أسست المعهد المصري وفكيت رموز حجر رشيد أنا اللى انشأت أول مطابع للقاهرة وبسببي انا اتعلم المصريين الفرنسية وبقى عندهم فرص ثقافية وتجارية في النمسا وكندا وسويسرا وغيرهم احب اقول جيه الوقت اللى نقدر نعرف فيه أكتر على الثقافة الفرنسية وننشر قيم الفن والذوق، شارك حملة نابليون 2020 وادرس في الدامعة الفرنسية».

اعتذار الجامعة الفرنسية

هذه الإعلان بتلك الصيغة تسبب في هجوم كبير على الجامعة الفرنسية، على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، حيث تذكر الكثير من المتابعين جرائم قائد الحملة الفرنسية على مصر وأنه كان محتل وليس ناقل ثقافة وغيرها من الأمور التي توضح حقيقة الحملة العسكرية الفرنسية التي احتلت مصر.

الهجوم الكبير على الجامعة الفرنسية، دفعها لتتقدم بالاعتذار عن الإعلان الدعائي، الذي وصفه المتابعين باستعاد حملة نابليون بونابرت لاحتلال مصر، وتسبب في إثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت الجامعة الفرنسية في بيان لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: «فيسبوك»، تؤكد حذف الإعلان الذي حمل شعار «نابليون 2020»، وفي مداخلة تليفونية ضمن برنامج الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، قال رئيس الجامعة الفرنسية، طه عبد الله، إن الإعلان لم يستهدف الترويج للاحتلال أو تجميله ولكن التاريخ هو التاريخ ولا أحد يستطيع تغييره.

وذكر رئيس الجامعة، أن الإعلان كان ساخراً، ولم يستهدف الحديث عن الحملة الفرنسية على مصر، وإنما التسويق لقيم الجمال والفن والذوق والنهضة العلمية في فرنسا.

ردود أفعلا على إعلان الجامعة الفرنسية

ويعلق حساب على تويتر: «ده اعلان جامعة ولا اعلان للحملة الفرنسية على مصر؟ وأي تعليم يرجى من الأفاقين الكاذبين على التاريخ بهذه الجرأة؟! عموما أتمنى من مسؤولي الجامعه الفرنسيه وضع تمثال للشهيد سليمان الحلبي وهو ينفذ عقوبته بالموت على الخازوق ويده تحرق حياً كمعبر عن القيم التي حملها نابليون إلى مصر!».

بينما كتب آخر: « إعلان مجحف بحق مصر ، بس عرفنا منين جات " احنا اللي علمناكم" طلعت من نابليون، التاريخ يقول كثير، بس فين اللي يقرأ، تمجيد مستعمر نوع من الخضوع و الاستكانة و تقزيم حضارة المجتمع».