قصة الدمية أنابيل Annabelle الحقيقية وهل هربت من متحف لورين وارن؟
عاش كثيرون حالة من الرعب عقب تداول قصة هروب الدمية أنابيل Annabelle من متحف لورين وارن في ولاية كونتيكت الأمريكية، وأثيرت مخاوف بسبب الحكايات المرتبطة بتلك اللعبة.
ويوضح «شبابيك» حقيقة هروب الدمية أنابيل من متحف وارينز للمواد المرتبطة بالقوى والأحداث الخارقة، ونستعرض معلومات عنها والأفلام التي جسدت قصتها.
هروب أنابيل من متحف لورين وارن
يضم متحف وارن التابع للزوجين الشهيرين إد ولورين وارن مجموعة قطع مرتبطة بأحداث خارقة في القرن الماضي، حيث عملا كمحققين في قضايا مرعبة.
وبحسب القصة الأصلية فإن الدمية أنابيل حفظت في المتحف بداخل صندوق زجاجي مع الروح الشريرة الساكنة بداخلها بعد السيطرة عليها من قبل رجال الدين.
وكشفت تقارير عالمية حقيقة الفزع الذي تسبب به خبر هروب أنابيل، حيث كشفت أن الدمية لم تتحرك من مكانها في الحقيقة وإنما هو خطأ في موقع ويكيبيديا.
الموقع الشهير المتخصص في التقارير المعلوماتية عن الأشخاص والأماكن والأحداث تم التعديل على الموضوع الخاص بأنابيل فيه على سبيل الخطأ، واتضح أن الأمر غير صحيح.
سلسلة أفلام Annabelle
الأحداث الخارقة المرتبطة بقصة الدمية الشهيرة أنابيل استلهمت صناع السينما في هوليوود لإنتاج سلسلة أفلام عنها ضمن عالم الرعب الشهير The Conjuring.
ارتبط ظهور تلك الدمية في الأفلام منذ أول تجسيد لها بأحداث خارقة للطبيعة بحيث تكون نذير شؤم على العائلة التي تمتلكها وتؤدي في النهاية للموت المحتم.
وجسدت الأفلام نشأة وصناعة الدمية التي كانت على وشك قتل عائلة كاملة من الإخوة إلى أن تم احتواء السحر والروح التي بداخلها، وكان آخر ظهور لها في العام 2019 بفيلم أنابيل العودة للمنزل حيث ترك إد ولورين ابنتهما مع جليسة أطفال، وتسللت صديقتها إلى المتحف الخاص بهما لتجد طريقة للاتصال بروح والدها إلا أن أنابيل استدرجتها وتم السيطرة عليها من جديد.