محل في أسيوط يحشو الحقائب بأوراق المصحف.. تعرف على مصيره

محل في أسيوط يحشو الحقائب بأوراق المصحف.. تعرف على مصيره

يبحث العديد من المواطنين عن تطورات قيام أحد محلات الحقائب بحشو المنتجات بأوراق المصحف الشريف، وللتعرف على مصير صاحب المحل في التفاصيل.

وبدأت وقائع الحادثة بعد نشر إحدى فتيات محافظة أسيوط جنوب مصر منشورا تتحدث فيه على ماحدث معها بعد شرائها إحدى الحقائب الحريمي.

وأوضحت الفتاة التي تدعى مي أحمد في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تفاصيل الواقعة.

وروت بأنها بعد شرائها إحدى الحقائب من أحد محلات محافظة أسيوط فوجئت بحشوه للحقيبة بصفحات المصحة الشريف.

وتعتبر عملية حشو الحقائب الحريمي والأطفال والرجالي أمر معتاد لدى محلات الجلود لتحسين مظهرها.

ومن المعتاد أن يتم حشو الحقائب بأوراق جرائد أو كتب مدرسية قديمة وليس لها قيمة.

ولكن المفاجئ في الأمر هو أن الفتاة وجدت صفحات المصحف الشريف مقطعة ومطوية داخل الحقيبة.

 وتقول الفتاة أنها تحدثت مع البائع حول سبب حشو الحقيبة بأوراق المصحف الشريف، فما كان رده سوى أنها قادمة من المصنع على هذه الهيئة.

وأضافت الفتاة في منشورها ان رد فعله العادي أجبرها على مغادرة المحل دون شراء شيء ولكنها فوجئت به يغلق الحقيبة مرة أخرى ويضعها على رف البيع.

وأوضحت الفتاه أو البائع لم يكلف خاطره بتفريغ الحقيبة من محتوياته التي هي صفحات المصحف الشريف وحفظها ولكنه تجاهل الأمر وأغلقها مرة أخرى.

مصير صاحب محل الحقائب الذي يحشوها أوراق المصحف

 وبعد دقائق من نشر الفتاة للمنشور عبر إحدى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعي فيسوك، لاقت تفاعلا كبيرا من المتابعين.

وسرعات ما انتشرت موجة غضب ضد البائع والمحل الخاص به، بل وتم إطلاق هاشتاجات لمقاطعة المحل وعدم الشراء أو التعامل معه نهائيا.

وسرعان ما نشرت الصفحة الرسمية للمحل ردا على منشور الفتاة بأنها غير مسئولة عما بداخل الشنطة وأنها جاءت من المصنع على وضعها هكذا.

وأوضحت صفحة المحل الرسمية أنه لا يوجد مصنع خاص بالمحل ولكن يتم شراء الحقائب من مصانع مختلفة.

ولكن هذا المنشور يبدو أنه لم يلقى قبول لدى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي اضطر صفحة المحل لحذف المنشور وغلق الصفحة نهائيا.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية