تقارير: هروب المتهمين باغتصاب فتاة في قضية الفيرمونت خارج مصر
كشفت تقارير محلية عن تطورات جديدة في قضية الفيرمونت المتهمة في اغتصاب فتاة بأحد الفنادق عام 2014، وذلك بعد توجيه النيابة العامة بضبط المتهمين.
آخر أخبار قضية الفيرمونت
ونقلت تقارير عن مصادر أمنية إن التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية الفيرمونت، أفادت بأن عدد من المتهمين غادروا البلاد خلال الأيام الماضية مع بداية فتح النيابة العامة تحقيق في الوقائع المنسوبة لهم.
وذكرت المصادر الثلاثاء، أن التحريات جارية للوصول إلى بقية المتهمين، والتأكد من وجودهم داخل البلاد أم هروبهم إلى الخارج، مؤكدة أنه تم تعميم ونشر أسماء المتهمين على كافة الموانئ والمطارات فور صدور قرار النيابة العامة.
وأمرت النيابة بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق فيرمونت عام ٢٠١٤، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وقالت النيابة في بيانها إنها تلقت بتاريخ 14 أغسطس عام 2020 كتابا من المجلس القومي للمرأة مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، ومرفق بشكواها شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.
وأمر النائب العام بفحص ما قُدّم من أوراق وتحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا، وستتولى النيابة العامة إعلان ما يمكن إعلانه من نتائج التحقيقات في الوقت الذي تراه مناسبا؛ وذلك حفاظا على سلامة التحقيقات وحسن سيرها.
الرواية المتداولة تقول إنه في عام ٢٠١٤، قام مجموعة من الشباب أثناء حفل في فندق فيرمونت بتخدير بنت ثم تناوبوا اغتصاب البنت في غرفة في الفندق، وقاموا بتصوير نفسهم بالفيديو، وقاموا بحفر الأحرف الأولى من أسمائهم على جسدها لابتزازها وتخويفها ومشاركة الفيديوهات مع أصدقائهم ومعارفهم للتباهي.