علم النمسا
الخارجية المصرية تدين حادث النمسا.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 4 وفيات
أدان سامح شكري، وزير الخارجية المصري حادث النمسا أمس، واصفًا إياه بالإرهاب الغاشم، وشهدت الواقعة تطورات جديدة.
شهد حادث النمسا الذي وقع أمس تطورات جديدة، بعد الإعلان عن هوية أحد مرتكبيها، ضمن مجموعة مشكلة من 4 أفراد شنوا هجومًا على العاصمة فيينا.
وتبين من التحريات التي أجرتها السلطات في فيينا أن أحد هؤلاء الأشخاص، والذي أردته قوات الشرطة قتيلاً أثناء الهجوم، هو من شاب من أصل ألباني، يبلغ من العمر 20 عامًا، ونشأ وعاش في فيينا، موقع الحادث.
فيديو هجوم فيينا في النمسا وهوية منفذ الهجوم
وبحسب رئيس تحرير صحيفة فالتر النمساوية، والذي نقله موقع RT بالعربي، فإن منفذ الهجوم المذكور هو أحد مسلمي النمسا الذين أرادوا السفر إلى سوريا، وعددهم 90 مسلم، وهم معروفين لدى السلطات.
وفي تصريح له بالأمس، وصف كارل نيهامر، وزير داخلية النمسا، مرتكب الحادث بالإرهابي، المتعاطف مع تنظيم الدولة- داعش.
آخر أخبار حادث النمسا
وصرح نيهامر اليوم بأن عدد القتلى ارتفع اليوم ليصل إلى 4 قتلى، آخرهم سيدة يتراوح عمرها ما بين الأربعينيات والخمسينيات، توفيت اليوم بأحد مستشفيات العاصمة النمساوية فيينا، وكانت أعداد المصابين المعلن عنها الاثنين 15 مصاب، بينهم 7 في حالة خطرة.
الخارجية المصرية تدين حادث النمسا
من جانبه أعلن المهندس سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إدانته لحادث النمسا، الذي وصفه بالإرهابي، مؤكدًا تضامن الحكومة والشعب المصري معها ضد الهجوم- الغاشم- متقدمًا بالتعازي لأهالي الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد على تضامن مصر مع النمسا ورفضها لكافة أشكال العنف، وضرورة التكاتف من أجل التصدي لكافة للتطرف والجرائم الإرهابية.
من جانبه قال رئيس الطائفة اليهودية في النمسا، في تصريح له بالأمس أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم إرهابيًا أم لا، وتوقعت الشرطة النمساوية عكس ذلك.
وشن مجموعة مشكلة من 4 أفراد، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 2 نوفمبر 2020، هجومًا مسلحًا على 6 مواقع بفيينا، أحدهم استهدف أكبر معبد يهودي بوسط العاصمة، وأسفر عن سقوط 3 وفيات و15 مصاب، بينهم ضابط شرطة بجروح خطيرة، كما قُتل أحد منفذي الهجوم أثناء تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن، وألقي القبض على آخر، فيما تواجدت قوات الجيش النمساوي في مقر الحادث لتأمين المرافق.