رأي أحمد الطيب في إباحة الدكتورة آمنة نصير زواج المسلمة من غير المسلم
ينشر- شبابيك- رأي الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تصريحات الدكتورة آمنة نصير، والتي أفتت فيها بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم إذا كان كتابيًا.
رأي أحمد الطيب في إباحة الدكتورة آمنة نصير زواج المسلمة من غير المسلم
واستهل الدكتور أحمد الطيب، في لقاء تليفزيوني سابق، حديثه بالآية 36 من سورة الشورى، لقوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
وأوضح الطيب: أنت عايز حريتك وخيارتك، محدش صادر عليك، لا تكون مطبقًا للإسلام، لا تكون منتميًا لشريعة هذا الدين.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف الشريف أن ما يحدث الآن هو عبث منظم ومستغل في الوقت الراهن داخل البلاد الإسلامية، واستثمار الشخصيات خفيفة الوزن في دينها وثقافتها وفي احتفاظها بهويتها وذاتيتها، وكثيرًا منهم يرغب في التشبه بالرجل والأسرة الغربية.
واستنكر الطيب التوجه السائد نحو تحويل الفرد والأسرة المسلمين إلى التشبه بمثيلاتها من الأفراد والأسر الغربية، من خلال دعوات- فوضى الأسرة والعلاقات غير الشرعية- لكي نواكب قلب حضارة القرن الـ 21 والتشبه بالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول أوروبا.
وأوضح الطيب أن كل الدعوات التي يتم الدفاع عنها الآن، لا تنادي بثورة علمية أو طبية أو اقتصادية وتعليمية أو في الدواء، وإنما هي موجهة من أجل طمس الهوية الإسلامية في المجتمعات المسلمة، وتشبيهها بالغرب.
وأشار شيخ الأزهر إلى الأموال التي تغدقها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية داخل المجتمعات الإسلامية، والتي لا تستهدف الصحة أو التعليم أو الاقتصاد، وإنما هي تستثمر من أجل الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، وغيرها.
رأي شيخ الأزهر الشريف في المثلية
وفيما يتعلق بالمثلية، استنكر الطيب الاحتفاء بها داخل مصر وبجوار الأزهر الشريف، واصفًا إياها بالأمراض والشذوذ غير المعتاد، الذي يصيب مجتمعاتنا، والتي سيرفضها الشعب بغض الطرف عن تأييد المثقفين والعلماء لها، مضيفًا: سيبك من المثليين هم شواذ.
فيديو رأي أحمد الطيب في زواج المسلمة من غير المسلم
ويمكن مشاهدة الفيديو بالكامل على هذا الرابط على موقع التواصل الاجتماعي- فيس بوك.