حرق ابن خاله «بالتنر» وتركه يتفحم بسبب الخلاف على اليومية
شهدت منطقة كرداسة، وقائع جريمة قاسية طرفيها نقاش ونجل خاله، بسبب الخلاف على اليومية فيما بينهما، انتهت إلى حرق النقش للضحية بزجاجة تنر وتركه يتفحم.
بداية الجريمة تعود إلى عمل كل من الجاني ويعمل نقاش ويبلغ من العمل 36 سنة، والمجني عليه ابن خاله ويدعى عيد ويبلغ من العمر 22 سنة.
وخلال عملهم معا في أحد المنازل لم يتم تسوية الحسابات المالية بينهما، فما كان من الجاني إلى السعي وراء إنهاء هذا الأمر.
وصباح يوم الجريمة توجه الجاني إلى منزل المجني عليه وفتح باب النقاش حول المشكلة المادية فيما بينهما.
وخلال الحوار لم يتم يتوصل الطرفين إلى حل في الأزمة المادية فارتفعت أصواتهما واحتد الأمر.
ولأن الجاني يعمل في مجال النقاشة فهو يحتاج إلى عدد من المواد الكاوية والقابلة للاشتعال وكان من بينها مادة التنر سريعة الاشتعال.
وكان الجاني يحمل إحدى زجاجات التنر في جيبه أثناء توجهه إلى منزل المجني عليه.
وبسبب عدم التوصل إلى حل في المشكلة بينهما، ماكان من الجاني إلا أن أخرى زجاجة التنر وألقاها على جسد المجني عليه.
وللقدر فإن المجني عليه كان مشعلا سيجارة في يديه، فالتقطت مادة التنر على ملابس المجني عليه النيران وسرعان ما اشتعلت النيرات وعلت ألسنتها.
وكانت النيران بسبب المادة سريعة الاشتعال أسرع من محاولات اطفاء جسد الضحية الذي تفحم في ثواني معدودة.
ليقف الجاني مشاهدا لجثة ابن خاله متفحمة وقد أُزهقت روحه بسبب بعض الجنيهات نظير يومية.