اتهامات لمخرج فيلم عنها إسلام العزازي بالتحرش
أصدر مهرجان القاهرة السينمائي بيانا، اليوم الثلاثاء، بشأن الاتهامات التي طالت مخرج فيلم عنها، إسلام العزازي، بالتحرش، ما دفع فتيات للمطالبة بمنع فيلمه عنها من المشاركة في الدورة الحالية.
بيان مهرجان القاهرة السينمائي
أكد مهرجان القاهرة السينمائي على احترامه للمرأة، ورفض كل أشكال العنف ضدها، ومنها التحرش.
وأشار البيان إلى أن إدارة المهرجان تابعت على مدار الساعات الماضية، باهتمام ما تردد عن مخرج أحد أفلام المسابقة الدولية، ورغم ان الاتهامات الموجهة لهذا المخرج ليست مؤكدة، ولم يتم التحقق من صحتها حتى الآن، إلا أن المهرجان درءا للشبهات يتعهد بأنه إذا ثبتت أي من الشهادات المقدمة ضده، أو تم التقدم ضده ببلاغات رسمية تشير إلى صحة الواقعة سيتم استبعاد الفيلم من المنافسة في المسابقة الدولية.
واختتم: «حتى يحدث ذلك يلتزم المهرجان تجاه الفيلم بعرضه في المواعيد المعلنة مسبقا حتى لا تتعرض التجربة وصناعها للظلم، وكذلك احتراما للجمهور الذي حجز التذكرة».
المخرج إسلام العزازي
وتفاعل مغردون على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» مع القضية على وسم «#المخرج_المغتصب»، ونقلوا حكايات لفتيات من موقع لتسجيل شهادات الاعتداءات الجنسية.
وأعاد الكثيرون نشر شهادة بعينها لفتاة قالت إن إسلام العزازي استدرجها حتى فقدت الوعي واعتدى عليها.
وأثارت القصص المنشورة غضب الكثيرمن المهتمين بقضايا المرأة، وبرزت أكثر من رواية بخلاف المنشورتين على مدونة دفتر حكايات.
فيلم عنها
عرض مساء اليوم في تمام الساعة السادسة مساءا الفيلم المصري عنها للمخرج إسلام العزازي في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويشارك الفيلم ضمن المسابقة الدولية من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42.
وتدور أحداث الفيلم حول درية وهي سيدة عشرينية تفقد زوجها الأربعيني الذي تعشقه، في قاهرة ثلاثينيات القرن العشرين على خلفية من الاحتدام السياسي والحراك الشعبي لمقاومة الوصاية الإنجليزية على مصر، إثر معرفتها بالظروف التي أحاطت باغتيال زوجها، تدخل درية في حالة من الوجد، فتعزل نفسها داخل بيتها الذي يتحول، معها وبها، ليعكس تقلبات وجدانها، وانفلاتات روحها خارج حدود الواقع والملموس، فيتبدل البيت ليصبح ساحة لتجليات سيدة ساطعة البريق، عنيدة، تتوق للأرحب، وترفض كل مواساة.
