فضيحة وائل عباس ورده على الاتهامات الموجهة له

فضيحة وائل عباس ورده على الاتهامات الموجهة له

تسائل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن فضيحة وائل عباس التي تم تداولها على نطاق واسع على الإنترنت.

فضيحة وائل عباس

والفضيحة التي بحث عنها المصريين عبر الإنترنت، لم تكن واحدة، بل هما فضيحتان، إحدهما اتهامًا بالتحرش، والأخرى بسرقة حقوق الملكية الفكرية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شهادة إحدى الفتيات اللاتي تعرضن لواقعة تحرش من وائل عباس، الصحفي، والتي نُشرت عبر مدونة- دفتر حكايات.

ومدونة- دفتر حكايات- هي إحدى المدونات المتخصصة في الدفاع عن حقوق المرأة، وسبق له نشر شهادات لفتيات تعرضن لوقائع تحرش من شخصيات شهيرة، أحيلت للتحقيقات إثر موجة الغضب التي انتابت القراء.

فضيحة وائل عباس موقع المنصة

أما الفضيحة الثانية للناشط السياسي والصحفي وائل عباس، وهي السرقة، نشرها موقع- المنصة- واعتذر عن نشر مقال له، وجاء نص الاعتذار كما يلي:

وصلت للمنصة أمس شكوى من أحد القراء أن المقال المنشور بعنوان:  قفزة ماو تسي تونج والإصلاح الجرئ، بتاريخ9 يناير/كانون الثاني 2017 للصحفي المساهم وائل عباس، وهو أحد الكتاب المتعاونين من الخارج مع المنصة، منتحَل من فيلم وثائقي مرفوع على يوتيوب بتاريخ 30 مايو/آيار 2012 بعنوان: ماو تسي تونج.. المجاعة الكبرى.

بعد إجراء تدقيق تحريري؛ اكتشفنا بالفعل انتحال المقال بالكامل من التعليق الصوتي للوثائقي بنفس ترتيب الفقرات والبناء المعلوماتي الوارد فيه، دون أية إشارة داخل النص إلى هذا الفيلم كمصدر، بخلاف أن الاعتماد على مصدر خارجي، مقال مثلًا، يجب أن

  1. يوضح ذلك داخل النص.
  2. أن يُكتب المقتطف بين أقواس.
  3. ألا ينتحل فكرة المصدر الأصلي في المقتطَف ليصبح مجرد اختصار للفكرة، وغير ذلك من التقاليد الصحفية التي نعتمدها في المنصة، وهو ما لم يحدث في حالة هذا المقال.

وبناء على ذلك؛ فإن المنصة:

  • تعتذر لقرائها على نشر مقال منتحل بالكامل.
  • تحذف هذا المقال، مع التنويه بما حدث على نفس الرابط، بعد حذف النص المنتحَل.
  • تعطّل الوصول مؤقتًا إلى مقالات للكاتب، لإجراء تدقيق تحريري أوسع، على أن تُتيح النصوص المدقَقة مرة أخرى عند الانتهاء من المراجعة.
  • تدقّق في أية مواد تنشرها عبر إجراء بحث مسبق قبل بدء العملية التحريرية مع الصحفي المساهم، وتعتمد في ذلك على القواعد التحريرية الثابتة قبل النشر، أو في تصحيح الخطأ والاعتذار عنه للقراء والمتابعين بشكل واضح إن وقع بعد النشر.
  • توقِف التعامل تمامًا مع كاتب المقال.

وتنوّه المنصة إلى أنها تلقت الشكوى التي حملت هذا الادعاء يوم أمس فقط؛ فبدأنا مباشرة في مقارنة المقال بالمصدر الأصلي محل الادعاء.

وأكد موقع- المنصة- على تلقيه الشكاوى والملاحظات المتعلقة بالمواد التحريرية التي تنشرها، وذلك عبر البريد الإلكتروني [email protected].

رد وائل عباس على الاتهامات الموجهة له

من جانبه كتب وائل عباس على صفحته الرسمية عبر موقع- فيس بوك- تدوينة قال فيها:

وكأن أنا ناقص اطلع من مشكلة أخش في التانية، بعد أن نشرت ما يثبت براءتي اليوم من تهم أخلاقية، وفي توقيت غريب جدًا، حذف موقع المنصة مقالاً لي منشور منذ العام 2017 بعنوان- قفزة ماو تسي تونج والإصلاح الجريء- كنت قد كتبته لغرض الإسقاط فقط على حملة الإصلاح الاقتصادي الجريء التي أعلن عنها في مصر في ذلك الوقت.

وأضاف: وذلك بحجة أن المقال منقول من أحد الأفلام التسجيلية، وهذه المزاعم ليست أول مرة تثار، فقد أثيرت هذا الصيف أثناء حملتي على الدحيح نفس هذه الاتهامات بالمسطرة، ولم تكن الاتهامات خافية عن المنصة ورددت عليها في بوست بتاريخ 2 يونيه، مفندًا تلك المزاعم الموتورة.

وتابع عباس: خصوصًا وأنني اتهمت الدحيح بسرقة المقال وبوست ولايف فيديو كلهم لي.

وللاطلاع على الردود الكاملة للصحفي وائل عباس، على الاتهامات الموجهة له، يمكن قرائتها على الصفحة الرسمية له عبر موقع التواصل الاجتماعي- فيس بوك- عبر الروابط التالية:

الرد على اتهامه بالتحرش.

توقف حساب وائل عباس ورد إدارة فيس بوك.

رد آخر على اتهامه بالتحرش.

وصف الاتهامات الموجهة له بسوء الحظ.

 

 

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011