اغتصاب مريضة سرطان بعد جلسة الكيماوي أمام ابنتها بالقليوبية
شهد مركز قليوب في محافظة القليوبية جريمة وحشية ضحيتها مريضة سرطان اغتصبوها بعد جلسة الكيماوي أمام ابنتها.
لم تعلم الأم الثكلى التي تحارب شبح السرطان الذي أنهك قواها أنها ستحارب شبحا من نوع جديد سيحطم روحها المحطمة من الأساس.
استيقظت الأم في يوم عادي من أجل الذهاب لتلقي جلسة الكيماوي للعلاج من مرض السرطان، واصطحبت ابنتها معها لتستند عليها بعد الجلسة التي تنهك قواها.
ذهبت الأم إلى المستشفى لتلقي العلاج ولم يدور في خلدها أنها ستشهد في هذا اليوم جريمة بشعة على مرأى ومسمع ابنتها.
في طريق العودة لم تستطع الأم أن تكمل المشوار سيرا على الأقدام فطلبت من ابنتها استيقاف توك توك لنقلهم إلى المنزل.
وبعد أن استقلت الأم وابنتها التوك توك، وجد السائق فيهما فريسته ومراده لإنفاذ جريمته، ولكنه تيقن أنه لن يستطيع أن يدبر وينفذ الجريمة وحده.
أخرج السائق هاتفه المحمول وأجرى اتصالا هاتفيا بشريكه في الجريمة، وبالفعل انتظره الشريك على جانب أحد الطرقات.
وعلى الفور انحرف السائق إلى طريق مظلم متوجهاً إلى المناطق الزراعية بعيداً عن مرأى ومسمع المارة وسكان المنطقة.
وهناك توقف التوك توك، وأخرج شريك السائق سلاحه الأبيض مهدداً الأم أمام ابنتها بالترجل من التوك توك.
وتحد تهديد السلاح اقتادا الأم إلى الزراعات ونفذا جريمتهما باغتصابها الواحد تلو الأخر ولم تشفع لها صرخاتها المكتومة هي وابنتها.
على الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة، وتوصل رجال الشرطة في مركز قليوب بمحافظة القليوبية، إلى هوية المتهمين وهم على م ا ع، ويعمل سائق توك توك، وصديقه وهو أحمد م ع، ويعمل سائق توك توك أيضاً.
وأكد تقرير الطب الشرعى تعرض السيدة للاغتصاب الوحشى، وتبين وجود تهتك شديد وسحجات فى جسد المجنى عليها.
وتم إبلاغ النيابة التي أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بتهمة التعدي على سيدة بالاغتصاب تحت تهديد السلاح.