فضيحة مدرسة حدائق شبرا الخيمة وتحويلها وكر لأعمال الدعارة

تصدرت خلال الآونة أنباء عن وقوع ما يطلق عليه فضيحة في إحدى مدارس شبرا الخيمة بعد اكتشاف جريمة دعارة.

وتبين بعد تداول الأنباء أن المدرسة قد وقعت فيها العديد من وقائع الدعارة والأعمال المنافية للآداب.

وبدأت الواقعة مع تلقي الأجهزة الأمنية بلاغاً من جانب مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، ينص على قيامة حارس المدرسة باستغلال منشآت المدرسة من أجل الأعمال المنافية للآداب.

وأفاد البلاغ بأن حارس مدرسة شبرا الخيمة قامة بتسهيل الأعمال المنافية للآدب من خلال تسهيل مرافق المدرسة.

وكان مسؤول الأمن بإدارة الساحل التعليمية، أثناء مروره للتأكد من أمان المنشآت التعليمية وجد حارس أمن مدرسة شبرا الخيمة ورجلان وامرأتان يقفان في داخل المدرسة.

وبالتحريات والتحقيق في الأمر وجمع المعلومات حول الواقعة تبين صحة المعلومات التي وردت من جانب المبلغ وضبط المتهمين في المدرسة خلال ممارسة الأعمال المنافية للآدب.

وكشفت التحقيقات أن حارس المدرسة قام بالاتفاق مع بعد الساقطات اللاتي تعملن في الأعمال غير الأخلاقية لتسهيل استخدام منشآت المدرسة في نشاطهن المشبوه.

من جانبه أفاد مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، محمد أحمد الروبي، في تصريحات صحفية له، أنه تم توجيه أكثر من شكوى له من جانب المعلمين في مدرسة شبرا الخيمة بسبب نشاط حارس المدرسة.

وأوضح مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، أن المعلمين الذين تقدموا ببلاغات كانت تخص قيامة حارس المدرسة بالسرقة فقط.

وأضاف مدير المدرسة أنه قام بتقويم سلوك حارس المدرسة أكثر من مرة من أجل التراجع عن سلوكه ولكن دون فائدة.