قانون الشائعات هو شدة الشائعة..؟
هل قانون الشائعات هو شدة الشائعة..؟، سؤال يطرحه العديد على محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي.
والإجابة على هذا السؤال تتمثل في أن ندرة الأخبار والمعلومات والأنباء، ليست هي السبب الوحيد في ترويج الشائعة.
ويجب أن تتوافر عدد من العوامل والمسببات والشروط الأخرى التي في حالة توافرها فسيكون قد تهيأ للشائعة البيئة المناسبة لانتشارها والترويج لها.
وتتنوع عوامل وشروط ومسببات انتشار قوة الشائعة، ولكن هناك عاملين رئيسين في حالة توافرهما فإنهما يعملان على التحكم في زيادة قوة الشائعة.
ويعتبر العامل الأول المتحكم في قوة الشائعة هو الأهمية الخاصة بالموضوع محل الشائع، فإذا كان موضوع الشائعة مهمة فإنه يزيد من قوتها.
وتجذب أهمية الموضوع الخاص بالشائعة اهتمام الآلاف من المهتمين بالتعرف على حقيقتها ويتم بالتبعية تداولها على نطاق واسع.
أما العامل الثاني الذي يتحكم في شدة الشائعة هو الغموض الخاص بموضوعها، فكلما زادت الشائعة غموضاً كلما كان ذلك عامل كبير في انتشارها.
وفيما يتعلق بمسألة غموض الشائعة أو ندرة المعلومات الخاصة بها، فإنه من الغالب أن الشائعة في بداية إطلاقها تكون معتمدة على بعض المعلومات المشوهة أو الضعيفة او غير الواضحة الأمر الذي يزيد من غموضها.
ومع تداول الشائعة تزداد حولها الألغاز والأجزاء من الخيال التي تحيط بها من جانب الأفراد الذين تداولوها رغبة في توضحيها بأي طريقة حتى لو كانت خاطئة.
ومن هنا يمكن الإجابة على سؤال هل قانون الشائعات هو شدة الشائعة؟، فالإجابة هنا أن قانون الشائعات يساوي أهمية الشائعة والغموض الذي يحيط بها.