جنازة نوال السعداوي.. اعرف سبب الغموض والدفن السري

جنازة نوال السعداوي.. اعرف سبب الغموض والدفن السري

اهتم ملايين المصريين بخبر وفاة الطبيبة والكاتبة الحقوقية نوال السعداوي، ورغب كثيرون في معرفة موعد ومكان جنازتها لمتابعة تشييع جثمانها إلى مسواه الأخير.

وأثارت السعداوي جدلا ربما يكون الأخير في عهدها بالدنيا بعد موقف أسرتها والمقربين منها في الإفصاح عن موعد ومكان الجنازة.

جنازة نوال السعداوي

توفيت نوال السعداوي الأحد 21 مارس عن عمر يناهز 90 عاما، ولشهرتها الواسعة ومواقفها الصدامية تصدرت اهتمامات المصريين اليوم.

وعلى غير عادة مشاهير المجتمع أمثالها أقيمت مراسم دفن الدكتورة نوال السعداوي بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر، بحضور الأسرة فقط.

الأسرة علقت منع الإعلام من التواجد بالجنازة على ظروف وباء كورونا.

وبحسب تقارير متطابقة نقلت عن مصادر قالت إنها مقربة من الأسرة سبب عدم تحديد موعد ومكان الجنازة هو أن أسرة الكاتبة الراحلة ترغب في عدم معرفة أي شخص بتفاصيل موعد صلاة الجنازة ومكان الدفن أو حتى مكان المستشفى التي توفيت به، منعا للمضايقات أو التكدس الإعلامي.

وأضافت المصادر، أن أسرة نوال السعداوي، لم تعلن موعد عزاء الراحلة، لرغبة الأسرة في نهاية هادئة بلا أي صخب للكاتبة صاحبة الاشتباكات الفكرية التي امتدت لأكثر ما يزيد عن 60 عاما.

هي طبيبة فهي من مواليد قرية تسمى كفر طلحة في مركز بنها بمحافظة القليوبية.

وهي أخت لثمانية أطفال وتم ختانها في عمر السادسة، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة في عام 1955.

حصلت على بكالوريوس في الطب والجراحة ثم تخصصت في مجال الأمراض الصدرية، ثم تحولت إلى مجال الطب النفسي لمعالجة أغلب السيدات التي تعاني من عنف أسري بحسب تصريحاتها.

واشتغلت في مجال الكتابة الصحفية والروائية واهتمت بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة على وجه الخصوص.

 

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة