تفاصيل جريمة سيدة الساطور بسوهاج.. الغيرة التي تسببت بأعنف جرائم الضرائر
لقت الجريمة التي عرفت إعلاميا باسم سيدة الساطور اهتماما بالغا خلال الساعات الأخيرة في مصر، حيث شهدت إحدى قرى الصعيد واحدة من أعنف الجرائم التي وقعت بسبب الغيرة بين الضرائر.
سيدة الساطور بسوهاج
القصة بدأت حين فوجئ الفريق الطبي بمستشفى سوهاج الجامعي باستقبال إحدى الإصابات الخطيرة لسيدة حضرت إلى قسم جراحة المخ والأعصاب بالجامعة وفي جبهتها «ساطور» ساكن في جبهتها يشق رأسها.
الفحص المبدئي تبين منه أن المصابة تعرضت للضرب بالساطر على أعلى رأسها عدة مرات حتى استقر الساطور في جبهة المصابة بعد ضربة شديدة استقر معها في جبهتا فلم تستطع الجانية استخراجه من جبهتها.
الأطباء أزالوا شعر السيدة المصابة كاملا لفحص الرأس كله فوجئوا عدة جروح قطعية غائرة تصل إلى عظم الجمجمة، يتراوح طولها بين ١٥ و٢٠ سم بـ٤ جروح غير الجرح المستقر فيه الساطور وهو ما يؤكد تكرار الاعتداء بهذه الآلة على رأس المصابة.
من الإصابات التي وجدها فريق الأطباء المسعف للحالة هي تقطيع عدد من أصابع المصابة، ثم تم نقلها إلى قسم الأشعة لإظهار العمق الذي أحدثه الساطور في جبهة المصابة، حيث تبين أن حد الساطور وصل استقر في الجبهة بعمق حوالي ٦ سم.
المصابة تم نقلها إلى غرفة العمليات باشتراك أطباء من أقسام التخدير والعظام ومخ وأعصاب وجراحة فكين، وظل العمل على إنقاذها لسبع ساعات.
اعترافات سيدة الساطور
المتهمة التي تسكن مع زوجها وضرتها بقرية العمرة بمركز أبو تشت بقنا كان لها مبرر لفعلتها، فادعت أنها في التحقيقات مجني عليها من زوجها وضرتها «المصابة».
وحكت المتهمة أن زوجها طلقها منذ فترة ورفعت قضية نفقة عليه، وكل مرة تحصل على حكم لصالحها كان يمتنع المدعى عليه عن التنفيذ.
وتابعت: «بعد التضييق عليه وصدور أحكام ضده بالنفقة، قرر أن يردني إليه وكان متزوج من واحدة تاني، عشت خادمة في المنزل لهم، لم أتذوق طعم الراحة، كان يفضلها علي ويسمع كلامها، ويعنفني على النفس اللي بتنفسه، تعاملني زوجته بقسوة وهو يعاملني بقسوة وعنف أكثر منها».
وقالت: «كل يوم كنت أستحمل لكن هي كانت دائما تفتنه وتقوله كلام محصلش، حسيت إن الدنيا كلها واقفة ضدي مش عارفة اطلق واتعب على النفقة واتشحطط في المحاكم ولا أصبر وأشوف الذل منه ومن مراته لحد ما صبري نفذ محسيتش بنفسي غير وأنا بضربها بعنف بالساطور عشان هي كانت سبب في الجحيم اللي عشته».
