رئيس التحرير أحمد متولي
 قصة إسراء عماد وأبطالها من البداية للنهاية

قصة إسراء عماد وأبطالها من البداية للنهاية

قصة إسراء عماد هي واحدة من القصص الحزينة التي تنتج عن التفكك الأسري والخلافات الزوجية التي غالباً ما يكون ضحيتها الأبناء وأحد الأزواج.

قصة إسراء عماد هزت أوساط المجتمع المصري خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب أحداثها الدامية.

وجه مشوه وجسد مليء بالطعنات والكدمات نتيجة للعنف البدني الذي تعرضت له من جانب زوجها.

ترقد إسراء عماد تنازع الموت لعلها تهرب من براثنه لتبقى على قيد الحياة برفقة ابنها الوحيد مالك.

قصة إسراء عماد متشابكة الأطراف أبطالها طفلة تبلغ من العمر 17 عام ووالدها الذي تزوج بسيدة أخرى لديه ابن.

وبعد زواج الآباء اتفقا على زواج الأبناء، وهو ماحدث بالفعل بغض النظر عن سن  إسراء عماد الصغير إلا أنها تزوجته بنجل زوجة أبيها.

لم يطل الأمر كثيراً فسرعان ما تعكر صفو الحياة وأصبحت قصة إسراء عماد من سعيدة إلى تعيسة بكل معنى الكلمة.

والد إسراء عماد طلق زوجته، لتتحول الأخيرة من زوجة أب وحماة إسراء عماد إلى كائن كل همه في الحياة الانتقام من طليقها في صورة إسراء عماد.

سعت الأم بكل ما أوتيت من قوة إلى الانتقام من طليقها في صورة ابنته، فحرضتا نجلها زوج إسراء عماد على ضربها.

ومازاد الطين بلة هو دخول أطراف جديدة في قصة إسراء عماد، وهو تيتو شقيق زوج إسراء الصغير وخطيبته.

أعداء إسراء عماد أصبح كثر ولم يعد بإمكانها المقاومة، فتجد الأذى من زوجها الذي تحرضه والدته من جهة ثم والدته من جهة أخرى وخطيبة شقيق زوجها وشقيق زوجها كذلك.

تطور الأمر إلى طلب الأم من نجلها زوج إسراء عماد بالتخلص منها وتطليقها، وساومته إما الطلاق أو أن تسحب منه سيارة التاكسي التي تملكه.

رضخ الابن لابتزاز الأم وتصاعدت المشاكل، ولكن في كل مرة كان تختار إسراء أن تعيش بالقرب من ابنها الوحيد.

وفي كل مرة كانت تعود إسراء لتعتذر لزوجها وأمه وشقيقه وخطيبته، حتى لا تنفصل عن زوجها.

 ولكن في إحدى المرات علمت إسراء عماد أن زوجها على علاقة بفتاة أخرى، فتركت المنزل لزوجها.

ولكنها بعد أيام ضعفت أيضاً وعادت لتتصل بزوجها وتعتذر له وتطلب منه العودة والاعتذار لوالدته.

وانتهز الزوج وقت مكالمة إسراء عماد المتأخر وطلب منها الحضور إلى منزله، ووافقت بالرغم من اقتراب الفجر.

وبعد أن حضرت إسراء إلى منزل زوجها نزل في جنوح الليل ووجه لها ضربات متتالية ثم أخرج سلاح أبيض وطعنها في وجهها وزراعها وصدرها.

وسال الدم من جسد إسراء عماد الذي بالرغم من ألامها المبرحة إلا أن طلبها الأخير كان أن ترى ابنها قبل أن تموت.

وابتذها زوجه بأن يريها أبنها ويذهب بها إلى المستشفى مقابل أن تصمت وهو ما حدث، وأُثنا حمله لها ودخوله إلى المستشفى سمعه العمال يبتذها بالصمت وإلا قتلها.

وسرعان ما اتصل عمال المستشفى بالشرطة، التي حضرت وألقت القبض على زوج إسراء والتحفظ على إسراء التي ترقد طريحة الفراش في المستشفى حاليا.

إسراء عماد قبل الحادث

إسراء عماد بعد الحادث

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية