كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء بالخانكة
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، الخميس 1 أبريل، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة، فما مواصفاتها وكيف ستعود بالنفع على الدولة المصرية؟
مدينة الدواء بالخانكة
تقام مدينة الدواء على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150مليون عبوة سنويا.
تستهدف المدينة ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، والسعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.
تعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط.
تستخدم المدينة أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التي لا تعتمد على التدخل البشري.
بخطوط الإنتاج كاميرات فرز لأي نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة.
تقوم الماكينات بأعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني لنفسها الأمر الذي يساهم في استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيدا للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية.
يوجد بالمدينة معامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.
ستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس كورونا والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات.
ستضم المرحلة الثانية منها الدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصري.
تضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، وتتمثل أولوية التصنيع فى الوقت الحالى للأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتى ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.