رئيس التحرير أحمد متولي
 حكم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وتحميلها للواتس والفيسبوك

حكم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وتحميلها للواتس والفيسبوك

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يستعد الآلاف لهذه الأيام التي تعتبر أفضل موسم للعبادات والطاعات، ويبحث العديد عن حكم عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولامفقودين وتحميلها للواتساب والفيسبوك.

ويتساءل البعض هل عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين صحيحة شرعاً ولا تخالف الدين الإسلامي أم أن فيها ما يخالف الشرع وتعاليم الإسلام.

اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

تعد عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، بمثابة دعاء يردده الآلاف قبل حلول شهر رمضان الكريم بأيام.

وتعني عبارة اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، الدعاء إلى الله تعالى ببلوغ أو الوصول أو دخول شهر رمضان الكريم بدون أن نفقد أحد من أحبائنا.

وكذلك الدعاء إلى الله بالوصول أو دخول أيام شهر رمضان الكريم بدون أن يفقدنا أحبابنا.


​​​​​​​حكم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

يرى العديد من المشايخ وعلماء الدين أن حكم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، يدخل في إطار الدعاء.

والدعاء شيء مستحب والهدف منه التقرب إلى الله جل وعلا والتضرع إليه، وهو أمر مباح ولكن بشرط إلا يشتمل الدعاء على إثم أو ذنب.

ويرى بعض العلماء أن دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ليس فيه ما يشتمل على إثم أو ذنب وليس هناك حرج من ترديده ولكن الأولى هو تركه.

وورد في موقع الفقه الإسلامي بالرياض أثناء لقاء مع الشيخ عبد العزيز آل الشيخ سؤال، حول حكم اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.

 فكان رده أن النصف الأول من الدعاء وهو اللهم بلغنا رمضان، فليس فيه أية مشكلة فهو دعاء إلى الله ببلوغ شهر رمضان.

أما النصف الثاني من الدعاء وهو لا فاقدين و لا مفقودين فتركه أفضل لأن الآجال بيد الله وحده ولا راد لحكم الله.

 ومن الأولى في الدعاء بـ اللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلًا يارب العالمين.

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية