قصة شريهان من الصغر لحادث 89 فالسرطان وحتى العودة في 2021
ألهمت شريهان الملايين بعد عودتها للشاشات مرة أخرى من بوابة الإعلانات الرمضانية في 2021، فقدمت إعلانا لشركة محمول جعلها على قمة اهتمامات جمهور الفن من جديد، فما قصتها؟
شريهان وهي صغيرة
ولدت نجمة الاستعراض شريهان في 6 ديسمبر 1964، وعمرها حاليا 56 سنة، وبدأت حياتها الفنية وهي في عمر الرابعة فقط.
عرفت باسم شيري في البداية أو شيري خورشيد..! وهي في الواقع ليس لها أدني علاقة باللقب الأخير «خورشيد» فوالدتها عواطف هانم ووالدها أحمد الشلقاني لكن كانت الأم هي الزوجة الأولي للمصور السينمائي الشهير أحمد خورشيد.
استقدمت لها والدتها مدرستين متخصصتين في البيانو والسباحة والباتيناج والأوكروبات، ونجحت شريهان في كل الاختبارات وأمضت ثلاث سنوات في معهد الباليه بباريس وتدربت مع إبراهيم بغدادي مخرج الاستعراضات على الباليه والرقص الإسبانيولي والكلاكيت.
شريهان في صغرها لم تكن حياتها الشخصية هادئة بما يتناسب مع التوهج الفني الذي شهدته ففي 20 يونيو 1980، تم حسم قضية رفعتها والدتها لإثبات نسب ابنتها شريهان لوالدها أحمد عبدالفتاح الشلقاني، الذي تزوجته عرفيًا، وبعد وفاة الأب لم تستطع الأم إثبات نسب ابنتها وحاربت أسرة زوجها الراحل للحصول على الميراث، حتى أثبتت نسب ابنتها بالفعل، وكانت شريهان تبلغ من العمر 16 عاما.
في 1981 توفي عمر خورشيد شقيقها من الأم، وعانت شريهان كثيرا من فقدانه، وصرحت أكثر من مرة أنه كان يعني لها كل شيء، فكانت تعتبره أبا وأخا وصديقا، حتى رحل عن عالمنا في حادث سيارة عام 1981.
حادث شريهان 1989
أثناء عودتها من الإسكندرية يوم 24 مايو 1989، تعرضت شريهان لحادث سيارة، أدى لإصابتها بكسور مضاعفة في عظام الحوض والعمود الفقري، ووقتها تردد أن حادث السيارة مدبر بعد ارتباط اسمها بشخصية سياسية.
ووصف الحادث وقتها بالمأساوي، إلا أنها تعافت بعدما ضاعفت عدد ساعات العلاج الطبيعي التي خضعت لها على مدار عامين، وعادت لتقدم مسرحيتها الشهيرة شارع محمد علي، التي حققت نجاحا كبيرا وقتها.
الإصابة بالسرطان
بعد فيلمها الأخير العشق والدم الذي قدمته عام 2002، أصيبت شريهان بسرطان الغدد اللعابية، وسافرت بعدها لفرنسا، وخضعت لجراحة استمرت 18 ساعة متواصلة لإزالة الورم.
بعدها خضعت لعدة عمليات تكميلية وصلت لقرابة 100 عملية، نظرا لما تركته آثار العملية على وجهها، وخرجت شريهان من هذه الأزمة قوية، وظهرت بعد سنوات من الغياب في عام 2011، وسط المتظاهرين في ميدان التحرير، أثناء قيام ثورة 25 يناير.
حكاية شريهان وعلاء مبارك
هناك تقارير غير مستندة على مصادر حقيقية ادعت أن علاء مبارك كان محبا لشريهان بشدة، وكان يزورها من وقت لآخر في استديوهات التليفزيون أثناء التصوير لأعمالها.
الرواية المتداولة تشير إلى أن علاء مبارك كان يداوم على زيارتها أثناء قيامها بتمثيل أدوارها وأداء استعراضاتها.
وقيل أن الرئيس الأسبق وقرينته تصديا لنجلهما وأثنياه عن الاستمرار في قصة الحب والإعجاب.