حكم الربا في الإسلام وهل هي شرك بالله أم لا؟

حكم الربا في الإسلام وهل هي شرك بالله أم لا؟

يتساءل البعض عن حكم الربا في الإسلام وهل هو شرك بالله أم لا؟ حلال أم حرام أم مباح أم غير ذلك، وما هي أنواعه.

الربا

والربا في الإسلام يقصد به زيادة مخصوصة لأحد المتعاقدين خالية عما يقابلها من العوض.

أنواع الربا

وتنقسم أنواع الربا إلى نوعين، هما:

  • ربا الديون: وهو الذي يزيد فيه الدائن من دينه مقابل زيادة أجل السداد للمدين، وهو أشهر أنواع الربا، وهو ينقسم إلى ربا الفضل وربا النسيئة.

النوع الأول وهو ربا الفضل: يعني زيادة أحد العوضين عن الآخر عند بيع مال ربوي بآخر من جنسه كالذهب.

النوع الثاني وهو ربا النسيئة: وهو تأخر تسليم أحد العوضين في بيع الأموال الربوية متحدة العلة، أما بيع المال الربوي بغير جنسه كالذهب بالفضة وعملة بأخرى، ففي هذه الحالة يجوز التفاضل بينهما بالزيادة والنقصان دون تأخير أحد العوضين.

  • ربا البيوع: وهو الذي يتم التعامل به من خلال الأموال الربوية، وهي الذهب، الفضة، الشعير، الملح، التمر والبر.

حكم الربا في الإسلام

وحكم الربا في الإسلام واضح من الكتاب والسنة وآراء الفقهاء، الذين أجمعوا عليه.

والربا في الإسلام محرم في الكتاب والسنة وإجماع فقهاء المسلمين.

دليل تحريم الربا

وورد دليل تحريم الربا في القرآن الكريم بالآيتين رقم 278 و279 من سورة البقرة، وغيرها من السور، وأحاديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم.

وقال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله».

وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» رواه مسلم.

وذهب الفقهاء بالإجماع إلى تحريم الربا، إذًا فالربا حرام شرعًا في القرآن، السنة وإجماع الفقهاء.

 

 

 

شيماء عثمان

شيماء عثمان

صحفية مصرية من محافظة الإسكندرية، عملت مراسلة للعديد من المواقع والصحف المحلية