هدير عبدالرازق وطليقها أوتاكا
فيديو هدير عبدالرازق الجديد.. فضيحة إضافية للبلوجر الهاربة
أعاد فيديو هدير عبدالرازق الجديد المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي يجمعها بطليقها المعروف بلقب أوتاكا، هذه الفتاة المثيرة للجدل إلى صدارة المشهد مجددا.
وتزامن انتشار فيديو هدير عبدالرازق الجديد مع إلقاء القبض على أوتاكا بتهم متعددة، في تطور جديد يضاف إلى سلسلة الأزمات القانونية التي تواجهها.
كما يأتي تداول فيديو هدير عبدالرازق الجديد في وقت حرج، حيث تنتظر البلوجر جلسة قضائية حاسمة في سبتمبر المقبل، لتحديد مصيرها في قضيتها الأولى التي تواجه فيها حكما بالحبس.
ويمثل ظهور فيديو هدير عبدالرازق الجديد، يوم الاثنين، فصلا جديدا قد يعقد موقفها القانوني بشكل كبير، ويضعها مرة أخرى في مواجهة اتهامات قد تكون أشد خطورة.
وفي الصورة الأوسع، تواصل السلطات حملاتها المكثفة لضبط من تصفهم بمروجي الانحلال الأخلاقي، في معركة قانونية واجتماعية تثير جدلا مستمرا حول تعريف القيم الأسرية ومساحة الحرية الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
القبض على أوتاكا وتسريب فيديو هدير عبدالرازق الجديد
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية في الثلث الاول من أغسطس الجاري، من إلقاء القبض على البلوغر محمد أوتاكا، طليق هدير عبد الرازق، داخل شقة سكنية بمدينة الشروق بالقاهرة.
وجاء التحرك الأمني بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة لنشاطه على حساباته الشخصية، والتي تضمنت نشر مقاطع فيديو تحتوي على إيحاءات وسلوكيات اعتبرتها السلطات خادشة للحياء العام ومخالفة للقيم المجتمعية، بهدف تحقيق انتشار واسع وجذب الإعلانات التجارية.
وبحسب بيان أمني، فإن قوة من مباحث الآداب ومباحث الإنترنت داهمت محل سكنه بعد تحديد موقعه، حيث عُثر بحوزته على مواد يشتبه بأنها مخدرة، بالإضافة إلى هواتف محمولة ومعدات تصوير.
وأفاد البيان بأن الأجهزة المضبوطة تحتوي على عشرات المقاطع المصورة التي تُصنف على أنها منافية للآداب.
وخلال التحقيقات الأولية، اعترف أوتاكا بتصويره ونشره هذا المحتوى بشكل متعمد لتحقيق أرباح مادية، كما أقر بتعاطيه المواد المخدرة المضبوطة.
وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهم التحريض على الفسق، ونشر محتوى خادش، وحيازة مواد مخدرة.
وتزامنت هذه التطورات مع انتشار واسع لمقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي، قيل إنه مسرب، يظهر فيه أوتاكا مع طليقته هدير عبد الرازق في مشاهد وُصفت بأنها فاضحة وغير لائقة.
وأدى انتشار فيديو هدير عبدالرازق الجديد إلى موجة واسعة من الجدل، وأعاد قضيتها إلى الواجهة الإعلامية بقوة.
ونشير إلى أننا نتحفظ على نشر فيديو هدير عبدالرازق المنتشر حاليا لما يتضمنه من محتوى غير لائق وخادش للحياء، التزاما بالمعايير المهنية والأخلاقية.
هدير عبدالرازق تغادر مصر قبل محاكمتها بأسابيع
تفاصيل الاتهامات الموجهة لهدير عبدالرازق
تنتظر هدير عبد الرازق جلسة حاسمة أمام محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية في التاسع من سبتمبر المقبل، حيث ستصدر المحكمة حكمها في معارضتها على حكم أول درجة الذي قضى بحبسها لمدة سنة مع الشغل، وكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، بالإضافة إلى غرامة 100 ألف جنيه.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لها قائمة من الاتهامات تشمل:
-
نشر صور ومقاطع خادشة للحياء العام وذلك عبر حساباتها على منصات فيسبوك، انستغرام، تيك توك، ويوتيوب، بهدف الإغراء.
-
ارتكاب فعل فاضح علانية عبر إظهار مفاتنها واستخدام تلميحات جنسية في المحتوى الذي تبثه.
-
الإعلان عن دعوة تتضمن إغراءً بالفجور من خلال نشر محتوى مخل بالآداب العامة.
-
الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري وهو اتهام يستند إلى قانون تقنية المعلومات الذي يُستخدم بشكل متزايد لملاحقة صانعي المحتوى.
-
إنشاء واستخدام حسابات إلكترونية لتسهيل ارتكاب الجرائم السابقة.
ويخشى دفاع البلوجر أن يؤثر ظهور فيديو هدير عبدالرازق الجديد سلبا على موقفها في جلسة الاستئناف، وقد يدفع النيابة لفتح تحقيق جديد في الواقعة، مما يضعها أمام أزمة قانونية مضاعفة.
القضاء ينظر حجب تيك توك في مصر
تسلسل زمني لأزمات هدير عبدالرازق
لم تكن الأزمة الحالية هي الأولى في مسيرة هدير عبد الرازق، التي بدأت كبلوجر متخصصة في منتجات التجميل والعناية بالبشرة قبل أن تتحول إلى شخصية مثيرة للجدل.
بدأت أزمتها القانونية الأولى في منتصف عام 2024، حين ألقت مباحث الآداب القبض عليها في شقتها بمنطقة بدر بالقاهرة، بعد تلقي بلاغات تتهمها بنشر محتوى يتنافى مع قيم المجتمع.
واستندت السلطات في ذلك الوقت إلى مقاطع فيديو ظهرت فيها هدير وهي تستعرض ملابس ومنتجات بطريقة اعتبرتها جهات التحقيق مُثيرة للغرائز، وتخالف المعايير المجتمعية. وبعد تحقيقات مطولة، أُحيلت إلى المحكمة الاقتصادية، التي أصدرت حكمها بحبسها سنة.
شكلت هذه القضية جزءا من حملة أوسع استهدفت عددا من مشاهير تيك توك وانستغرام.
وبعد فترة من الابتعاد عن الأضواء، عادت هدير للظهور، لكن علاقتها بطليقها محمد أوتاكا ظلت مادة دسمة للجدل على منصات التواصل.
واليوم، يأتي انتشار فيديو هدير عبدالرازق الجديد والقبض على طليقها ليكتبا فصلا جديدا في قصتها، حيث تجد نفسها في قلب عاصفة قانونية وإعلامية، قد تحدد بشكل نهائي مستقبلها المهني والشخصي، في ظل استمرار تداول فيديو هدير عبدالرازق الجديد الذي يمثل الآن أخطر أوراق القضية.