رئيس التحرير أحمد متولي
 تحويل فتاة الفستان بجامعة طنطا لمجلس تأديب لثبوت كذبها

تحويل فتاة الفستان بجامعة طنطا لمجلس تأديب لثبوت كذبها

انقلب جزء كبير من الرأي العام المصري ضد الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، حبيبة طارق، والشهيرة باسم حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا باسم فتاة الفستان؛ لتحول كبير في سير القضية وضعها في محل الجاني.

نفي ادعاء فتاة الفستان

وعادت «فتاة الفستان» لتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الأخيرة، ولكن هذه المرة ليس بالتعاطف وإنما بتوجيه اللوم بعد الأخبار المتداولة بشأن كذبها.

وبحسب صحافية بمحافظة الغربية مهتمة بالقضية ومطلعة على سير التحقيقات فإنه تم الإفراج عن المراقبين المتهمين بالتنمر عليها بسبب ملابسها لثبوت كذب ادعاء الفتاة.

وأفادت أنه تقرر استدعاء حبيبة طارق لمجلس تأديب عقب الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيق.

قصة فتاة الفستان

بحسب رواية الطالبة بدأت القصة حينما همت بالخروج من لجنة امتحان لاستلام بطاقتها الشخصية، فسألها مراقب الامتحان: أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال، ونظر إليها نظرة غريبة.

وتابعت: «بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة أيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك».

وقالت حبيبة: «إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك».

وتابعت حبيبة: «الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا».

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة