رئيس التحرير أحمد متولي
 خطبة عيد الأضحى المبارك 2021 خالد بدير

خطبة عيد الأضحى المبارك 2021 خالد بدير

يبحث الكثير عن خطبة العيد خالد بدير، عقب اعلان وزارة الأوقاف موضوع خطبة عيد الأضحى المبارك 2021 الذي بفصلنا عنه أيام معدودة.

وشددت الأوقاف، على المساجد جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا، فضلًا عن اتباع ضوابط صلاة عيد الأضحى التي تم تحديدها.

خطبة العيد خالد بدير

يهتم العديد من المواطنين بموضوع خطبة العيد، لذا يحرصون على سماعها من شيوخ بعينهم منهم خالد بدير الذي يبحث عنه الكثير خلال الفترة الماضية.

موضوع خطبة العيد خالد بدير

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة عيد الأضحى وتم نشرها مكتوبة للإلتزام بها في جميع المساجد المختلفة، وتوحيدها إلا أن الاختلاف يكون في صوت الإمام.

الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فعيد الأضحي فيه الكثير من معاني الفداء والتضحية، ومن أهمها ما كان من خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام)، حين رزقه الله تعالي بإسماعيل (عليه السلام) بعد أن بلغ من الكبر عتيـًا، ثم رأي (عليه السلام) في منامه أنه يذبح ولده الوحيد بعد أن بلغ معه السعي، وأصبح قرة عين أبيه وسنده، حيث يقول تعالي ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ﴾ ، فما كان من الابن إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال: ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾.

خطبة عيد الأضحى المبارك 2021

ولأن المحنة تأتي بعدها المنحة، فقد جاءت عطاءات الله (عز وجل) متتابعة، بعد أن أظهر النبيان الكريمان (عليهما السلام) ما في قلبهما من الاستسلام لأمر الله تعالي دون تردد أو تباطؤ، فكانت الشهادة الربانية لهما بالإحسان وحسن المراقبة، وكان الفداء من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام) بذبح عظيم، حيث يقول تعالي: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾.

ومن ذلك الحين والأضحية شعيرة عظيمة، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): (ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم)، والأضحية فيها توسعة علي النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق علي الفقراء والمساكين، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلاً أحَبَّ إلى اللهِ – عزَّ وجلَّ – مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ – عزَّ وجلَّ – بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا).

علي أننا نؤكد أنه ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرًا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانـًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات، مما يتسبب في أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وقد حرم الإسلام الضرر بكل أشكاله وصوره، حيث يقول (صلي الله عليه وسلم): (لا ضرر ولا ضرار).

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011