لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم..4 روايات مختلفة

يحاول الكثير من المسلمين معرفة السبب وراء تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، حيث تنوعت القصص والروايات التي قيلت في الإجابة عن هذا السؤال.

4 روايات بأسباب مختلفة كانت سبب في حيرة الكثير من المواطنين، لذا نسرد خلال السطور القادمة القصص الأربعة بالتفاصيل.

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الأسم

جاءت الرواية الأولى، في سياق اعتراف الحجاج بذنوبهم على جبل عرفة لذا سمي بهذا الأسم، حيث وعد الله عباده الذين يقفون عليه بمغفرة لجميع الخطايا.

وفي الحديث، عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «فإذا وقَف بعرَفةَ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ينزِلُ إلى السَّماءِ الدُّنيا فيقولُ: انظُروا إلى عبادي شُعْثًا غُبْرًا اشهَدوا أنِّي قد غفَرْتُ لهم ذُنوبَهم وإنْ كان عدَدَ قَطْرِ السَّماءِ ورَمْلِ عالجٍ».

​​​​​​​

أما عن القصة الثانية لسبب تسمية يوم عرفة بذلك الاسم، فهو مقابلة وتعرف آدم على حوار في هذا المكان بعد نزولهم من الجنة.

قصة جبل عرفات وسبب تسميته بهذا الاسم

يجتمع العديد من الحجاج عند جبل عرفات ليتعرفون على بعضهم بعض حينما يجتمعون لأداء فريضة الحج، لذا لفتت الرواية الثالثة إلى ذلك السبب في تسمية جبل عرفات بذلك الأسم، حيث أن الجبل ليس له قصة متعارف عليها لدى الجمع مثل الصفا والمروة.

وتثبت تلك الرواية معنى التعارف أو التعرف، ولكن هناك بعض الفقهاء الذين نفوا ذلك السبب لان وقت إقامة الحجاج في عرفات قصير مقارنة بمنى التي من الممكن أن يتعرف فيها الحجاج على بعضهما لتيسر الوقت لديهم.

وجاءت قصة جبل عرفات الرابعة حول تعليم جبريل إبراهيم عليه وقد وردَت قصة تعليم جبريل -عليه السلام- لنبيِّ الله إبراهيم الخليل -عليه السلام- في جبل عرفة.

 وكان جبريل يعرف إبراهيم على مناسك الحج بجميع خطواتها، وحينما وصلا إلى موضع عرفة، سأله جبريل عليه السلام: عرفت؟ أي عرفت مناسك الحجِّ، فأجابه إبراهيم آنذاك: نعم عرفت عرفت، ولذلك سمي يوم عرفة بهذا الأسم