رئيس التحرير أحمد متولي
 Unico Sobreviviente..قصة الشاب الإسباني المنتقل للمستقبل واكتشف انقراض البشر في 2027

Unico Sobreviviente..قصة الشاب الإسباني المنتقل للمستقبل واكتشف انقراض البشر في 2027

قصة الشاب الإسباني المنتقل للمستقبل واكتشف انقراض البشر في 2027، تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.

قصة الشاب الإسباني تفوقت على أكثر المسلسلات والأفلام رعباً على مستوى العالم بشكل حرفي.

القصة بدأت مع انطلاق حساب على منصة تيك توك الصينية للمقاطع المصورة، تحت اسم «Unico Sobreviviente» أو «الناجي الوحيد».

وبدأ الشاب في تصوير فيديوهات يتحدث فيها عن قصته، وبدأها بأنها استيقظ فوجد نفسه فاقد للذاكرة في إحدى مستشفيات إسبانيا.

الغريب في الأمر أن هذا الشاب وجد أن التاريخ ليس عام 2021 الحالي، بل وجد نفسه في العام 2027.

غرابة الأمر لم تتوقف عند هذا الحد بل ما زاد الأمر حيرة أن الشاب بعد أن استيقظ وخرج من المستشفى وجد البشر قد اختفوا أو انقرضوا بالمعنى العلمي الصحيح.

تجول الشاب في المستشفى وجدها فارغة، وخرج إلى شوارع مدينة فالينسيا الإسبانية المعروفة بشدة ازدحامها فوجدها هي الأخرى خاوية.

المحير في الأمر أن هذا الشاب وكأنه عالق في فترة زمنية ما بين عامي 2021 و 2027، حيث يتمكن من الاتصال بالعالمين في وقت واحد.

زاد عدد متابعي الشاب وبدأ العديد من المتابعين في طلب طلبات من الشاب للتأكد بأنه لا يفبرك هذه المقاطع المصورة.

منهم من طلب منه أن يذهب إلى المستشفى التي استفاق لأن المدينة خاوية من البشر بسبب حظر كورونا، ولكن المستشفى لن تكون خاوية.

وذهب الشاب إلى المستشفى وقام بتصوير مقطع مصور وهو يتجول فيها بل وقام بتصوير الأجهزة الخاصة بها والتي ظهر التاريخ مدون فيها عام 2021.

ومن المتابعين من طلب منه أن يسأل أليكسا المساعدة في خدما سيري في هاتف الآيفون عن التاريخ والتي أخبرته أن التاريخ هو 21 مارس 2027.

ومنهم من طلب منه أن يذهب إلى أكثر الأماكن إزدحاماً في المدينة وبالفعل ذهب إليها وقام بتصوير الساعات العامة للكشف أن الزمن هو وقت الذروة.

والغريب في الأمر أن الشاب ذهب إلى أماكن من المستحيل دخولها ليقبل تحدي المتابعين ويؤكد لهم صدق كلامه مثل القصر الرئاسي والكنائس والمتاحف وأقسام الشرط وأحضر قطع أسرية وكذلك الإستاد الرياضي ودخل إلى غرفة ملابس اللاعبين.

أما الأمر الأكثر رعباً هو أن إحدى القنوات التلفزيونية قد تحدت الشاب ووضعت له كتاب في مكان ما داخل المحطة وطلبت منه إحضاره وبالفعل ذهب الشاب وأحضره.

وحينما ذهبوا إلى كاميرات المراقبة وجد أن شبحاً أو طيفاً يسير في الكاميرات أخذ الكتاب ولم يكشفوا هويته.

ويمكن زيارة حساب هذا الشاب الغريب عبر الرابط التالي

 

أحمد الليثي

أحمد الليثي

صحفي مصري، عضو نقابة الصحفيين ومقيم بمحافظة المنوفية