ألوان قوس قزح على النقود البلاستيكية في مصر.. البنك المركزي يكشف السبب

ألوان قوس قزح على النقود البلاستيكية في مصر أحدثت أزمة كبيرة خلال الساعات الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت تلك الألوان على العملات الجديدة المقرر أن تطرح في الأشهر القادمة.

وتشير ألوان قوس قزح إلى الرامبو أو الشذوذ الجنسي، وهو ما رفضه الكثير من المواطنين، وهاجموا تصميم النقود البلاستيكية في مصر.

وظهرت النقود البلاستيكية في مصر فئة الـ20 جنيهًا، وعليها مسجد  محمد علي وألوانه هي ألوان قوس قزح.

النقود البلاستيكية في مصر

وأصدر البنك المركزي المصري بيانًا رسميًا من أجل الرد على وجود ألوان قوس قزح في النقود البلاستيكية في مصر.

وأكد البنك المركزي أن التصميمات المتداولة في الأوقات الأخيرة بشأن العملات الجديدة المنوعة من البوليمر البلاستيكية لم يتم الموافقة عليها بشكل نهائي.

وأشار البيان الذي صدر يوم الاثنين 2 أغسطس 2021، إن تصاميم النقود البلاستيكية في مصر مازالت تحت التطوير والتعديل.

وعن أزمة ألوان قوس قزح في النقود البلاستيكية في مصر في  فئتي 10 جنيهات و20 جنيهًا، أضاف البنك المركزي إن النماذج للعملات المتداولة في الفترة الحالية ليست جزء من تصميم العملة.

​​​​​​​

وأوضحت إن ألوان قوس قزح لن تظهر على النقوذ البلاستيكية على الطبيعة، حيث إنه علامة مائية حديثة، ومتعارف عليها كواحدة من أحدث التقنيات من أجل تأمين العملات المطبوعة.

وأكد البنك المركزي إن الحالة الوحيدة التي تظهر فيها ألوان قوس قزح هو عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس، ويظهر لون أو لونين فقط.

واختتم البيان أن النقود البلاستيكية في مصر سيتم تداولها في البلاد مع شهر نوفمبر المقبل، مع استمرار التعامل بالعملات الورقية بلا استثناء، نافيًا ما يتداول عن إلغاء فئات من العملات الورقية.

يذكر أن النقود البلاستيكية في مصر عملات ليست سريعة التلف أو التشوه، وهي مصنوعة من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، ومضادة للمياه والرطوبة.