فضل وأجر صيام يوم عاشوراء

فضل الله عز وجل الأيام بعضها على بعض والأشهر كذلك، فجعل هناك أشهر حرم وكذلك أشهر مفضلة عن غيرها كشهر رمضان وأيام مفضلة كيوم عرفة، ويتساءل البعض عن  فضل وأجر صيام يوم عاشوراء.

ويرغب المسلمون في شتى بقاع الأرض في الفوز بفضل وأجر صيام يوم عاشوراء، لسبين أولهما أنه سنة مؤكدة ومأخوذة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أما السبب الثاني هو الفضل العظيم الذ يعود على المسلم بصيام يوم عاشوراء من أجر وحسنات ينعم بها الله عز وجل عليه.

ويحين موعد يوم عاشوراء في العاشر من شهر محرم بالتقويم الهجري من كل عام، وهو يوم فضله النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

فضل وأجر صيام يوم عاشوراء

وردت أحاديث صحيحة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتحدث فيها عن فضل وأجر صيام يوم عاشوراء.

وجاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم:«سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية».

وفند العلماء فضل وأجر صيام يوم عاشوراء، مؤكدين أنه ينقسم إلى ثلاث درجات في الأجر والفضل.

وأوضح جمهور العلماء أن فضل وأجر صيام يوم عاشوراء ومعه يوم قبله أي يوم التاسع من محرم ويوم بعد أي يوم الحادي عشر من محرم هو كمال الفضل والأجر.

أما ثاني درجة في الفضل والأجر هو صيام يوم عاشوراء ومعه يوم التاسع من محرم فهو ليس بكمال الأجر والفضل.

وفيما يتعلق بالدرجة الثالثة من فضل وأجر صيام يوم عاشوراء فهي صيامه منفرداً بدون أيام قبله أو بعده وهنا يقول العلماء أن نيل جزء من الأجر غير من تركه كله.

ولم ينهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء منفرداً ولكنه من الأحوط واتباعاً لحديث نبينا محمد لا يجب صومه منفردا.ً