قصة يوم عاشوراء عند الشيعة حديث صيام عاشوراء

توجد العديد من النقاط الخلافية بين السنة والشيعة، ومن أبرز هذه الأمور قصة يوم عاشوراء عند الشيعة وحديث صيام عاشوراء.

يتعامل المسملون من السنة مع يوم عاشوراء على أنه بمثابة عيد متبعين في ذلك سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وصام النبي محمد يوم عاشوراء إحياءً لذكرة نجاة سيدنا موسى من فرعون وقومه بعد أن أغرقه الله حتى لا يقتل موسى.

وجاء عن النبي محمد الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن فضل يوم عاشوراء والأجر من وراء صيامه.

حديث صيام عاشوراء

وجاء في حديث صيام عاشوراء، عن البخاري عن بن عباس، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال :«قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه».

وعن فضل صيام يوم عاشوراء، فقد روى مسلم في صحيحه عن النبي قوله: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ».

قصة يوم عاشوراء عند الشيعة  

إن كان يوم عاشوراء هو يوم اقتداء بسنة سيدنا محمد في احتفاله بنجاة أخيه سيدنا موسى من بطش فروعون إلا أن قصة يوم عاشوراء عند الشيعة تماماً.

وترجع قصة يوم عاشوراء عند الشيعة، إلى أحداث كربلاء التي قُتل فيها سيدنا الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا اليوم يجتمع الشيعة في الحسينيات حيث تقام مجالس عزاء، يعبرون فيها عن حزنهم وبكائهم على تخلي أجدادهم عن حفيد رسوال لله حتى قتله يزيد بن معاوية.

ويقوم الشيعة بلطم الخدود وشق الجيوب ويجلس الخطيب على منبر وسط الناس ويرثي الحسين وتبدأ شعائر العزاء من لطم وخلافه.

وفي كربلاء يكون الأمر أكثر شدة فيتجمع الشيعة من أجل زيارة العتبة الحسينية ويقومون بشعائرهم مثل اللطمية ولبس السواد وتمثيل مشاهد واقعة مقتل الحسين.

والأمر الأخطر هو ما يقوم به الشيعة من فعل يسمى التطبير، حيث يستخدمون السيوف والسلاسل والأدوات الحادة لشق رؤوسهم وقطع وجوههم حتى تسيل الدماء للتعبير عن حزنهم على متقل الحسين.

وتستمر شعائر الشيعة منذ بداية يوم العاشر من محرم أو عاشوراء وحتى يوم 20 صفر فيما يسمى بزيارة الأربعين.