حقيقة وفاة زكريا الزبيدي الأسير الذي انتزع حريته من سجن جلبوع

حقيقة وفاة زكريا الزبيدي الأسير الذي انتزع حريته من سجن جلبوع

تددول عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرا يدعي وفاة الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي إثر «تعرضه للتعذيب» على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي هذا بعد ساعات من تصدر وسم «#زكريا_تحت_التعذيب» اهتمامات العرب المهتمين بالشأن الفلسطيني، عطفا على مطالبة شقيقه جبريل المتضامنين بالضغط لوقف ممارسات «وحشية» ادعى أنها تمارس بحقه.

جبريل الزبيدي نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «يتعرض أخي زكريا الآن لأقسى أنواع التعذيب يضربونه بالكهرباء وكسروا قدمه ولا يعرف معنى النوم يشبحونه على قدمه المكسورة ويشتمونه بالمسبات ويحققون معه بطريقة وحشية لا تمت للإنسانية بصلة يا رب إذا ذاقت قلوب البشر عليه فرحمتك لا تذيق».

حقيقة وفاة زكريا الزبيدي

مصلحة السجون الإسرائيلية ردت على ما نشره جبريل، ونشرت بيانا جاء فيه: «خلافا للإشاعات الكاذبة التي تنتشر في شبكات التواصل الاجتماعية نؤكد أنه لم يتم إسعاف السجين زكريا الزبيدي للعناية المكثفة وهو يوجد حاليا في المعتقل الذي تم احتجازه فيه».

ولم يعلن نادي الأسير الفلسطيني -المتابع لوضع زكريا- أي تطورات تتعلق بسلامة الزبيدي، ونقلت عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» تصريحات لمحاميه أكد فيها أنه بصدد زيارته اليوم بعد «كسر أمر المخابرات» بمنع الأسرى الأربعة من لقاء المحامين.

وعن الوضع الصحي لزكريا قال النادي: «المعيار الذي تستخدمه سلطات الاحتلال لمصطلح سليم قد يعني أنه ما زال على قيد الحياة، وذلك كما حدث في تجارب سابقة على مدار تاريخ الاعتقال؛ أفصح الاحتلال عن وضعها الصحي بأنه سليم، وكانت قد تعرضت لتعذيب شديد تسبب لها بإعاقات وآثار دائمة.».

وزكريا زبيدي أحد ستة أسرى هربوا من سجن جلبوع شديد التحصين في إسرائيل قبل أيام، وأحد أربعة أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الهروب.

أحمد عبده

أحمد عبده

صحفي مصري متخصص في الشأن الطلابي، يكتب تقارير بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام من جامعة الأزهر، ومقيم بمحافظة القاهرة