فتاة الفستان تعتذر للمراقبين بجامعة طنطا وإعلان الصلح بين الطرفين (صورة)
أعلنت جامعة طنطا في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، نجاح مبادرة الصلح التي أطلقها رئيس الجامعة بين الطالبة حبيبة الشهيرة إعلاميا بفتاة الفستان والمراقبين .
وكشفت البيان أن حبيبة طارق اعتذرت للجامعة وللمراقبين، ووجه رئيس الجامعة، الدكتور محمود أحمد ذكي، الشكر للجميع لإعلاء قيم التسامح.
وأفاد البيان، أن رئيس الجامعة استقبل اليوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر طرفي الواقعة بمقر الجامعة وبحضور ممثلي المجلس القومي للمرأة بالغربية وقيادات جامعة طنطا وممثلي اتحاد طلاب الجامعة وعدد من الإعلاميين والصحفيين، وبعد التداول بين الجميع انتهى الاجتماع بنجاح مبادرة الصلح والتصالح بينهما.
يأتي هذا بعد أن أصدرت النيابة قرارها بتبرئة المراقبين الذين اتهمتهم الفتاة بالتنمر ومصادرة حقوقها بسبب لبسها فستان خلال إحدى لجان الامتحانات.
النيابة تعلن قرارها النهائي في واقعة «فتاة الفستان»
قصة فتاة الفستان
بحسب رواية الطالبة بدأت القصة حينما همت بالخروج من لجنة امتحان لاستلام بطاقتها الشخصية، فسألها مراقب الامتحان: أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال، ونظر إليها نظرة غريبة.
وتابعت: «بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة أيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك».
وقالت حبيبة: «إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك».
وتابعت حبيبة: «الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظي وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا».
وقالت النيابة إن ادعاءات الفتاة كانت مرسلة دون دليل على الواقعة من الشهود أو كاميرات المراقبة التي تم تفريغها.