مسلسل السقوط في بئر سبع القصة الحقيقية للجواسيس (صورة)
مسلسل السقوط في بئر سبع القصة الحقيقية ننشرها لكم في السطور التالية، لجميع محبي وعشاق الدراما المصرية، والمسلسل الذي جسد قصة حقيقة وكتبت كرواية قبل أن تنتج كمسلسل.
مسلسل السقوط في بئر سبع
وننشر لكم خلال التقرير التالي مسلسل السقوط في بئر سبع القصة الحقيقية.
وأنتج مسلسل السقوط في بئر سبع عام 1994، هو مسلسل مصري يروي عن نكسة 1967، وحرب السادس من أكتوبر 1973.
ويروي مسلسل السقوط في بئر سبع قصة حقيقة عن الجاسوسية والمخابرات المصرية، وذلك تجسيدًا لرواية إبراهيم وانشراح للكاتب عبدالرحمن فهمي.
جاء بطلي المسلسل الفنان سعيد صالح في دور شفيق وهو يجسد الجاسوس إبراهيم شاهين، وزوجته إسعاد يونس، في دور نرجس والتي تجسد الجاسوسة إنشراح.
وشارك في العمل عدد كبير من الممثلين، هم: عبد الرحمن أبو زهرة، حنان ترك، طارق لطفي، خالد محمود، وفاء صادق، زوزو نبيل، رشوان توفيق، طارق ريحان، محمد الصاوي، محمد لطفي عبد الله، عمران بحر، حسين إبراهيم، صبري الهواري، الفريد كمال، وعدد كبير من الفنانين.
مسلسل السقوط في بئر سبع القصة الحقيقية
ويحكي مسلسل السقوط في بئر سبع القصة الحقيقية لقصة الجاسوسة إنشراح علي موسى، التي ولدت في عام 1937 لأسرة متوسطة الحال، وزوجها إبراهيم سعيد شاهين ابن العريش المولود عام 1929.
وانتقلت إنشراح زوجها شاهين إلى مقر إقامته في العريش، حيث كان يعمل كاتب حسابات بمكتب مديرية العمل بالعريش.
وكان إبراهيم دائم الرغبة في زيادة دخله، سواء بسبل شرعية أو غير شرعية، حيث حصل على رشوة لطخت سمعته وحبس 3 أشهر.
وعام 1967 ومع النكسة، احتلت إسرائيل مدينة العريش، وقبضوا على شاهين، ونجحوا في تجنيده للعمل في القاهرة، ومعه زوجته إنشراح.
وبالفعل سافر إبراهيم وإنشراح لإسرائيل وتدربا، ثم عادا إلى القاهرة من أجل العمل كجواسيس للكيان الصهيوني.
وتسبب الثنائي في عدة ضربات لإسرائيل على مصر، مما جعل المخابرات المصرية تتبعه وتكشف تحركاتهما واتصلاتهما، وفي عام 1974 سافر شاهين لتركيا ثم إلى اليونان وبعدها إسرائيل، وحضر اجتماعا سريًا مع أحد أبرز قادة الموساد الجدد ممن تم تعيينهم بعد أن حرب أكتوبر.
وعاد شاهين إلى مصر ومعه جهاز إرسال جديد، إلا أنه تعطل من جديد، قبل أن يسافر إلى إسرائيل من جديد، وسافرت له إنشراح، وفور عودتهما تم القض عليهما.
وتم إعدام شاهين فور القبض عليه، بينما تم الإفراج عن إنشراح وأبناءها بعد 3 سنوات، وتم تسليمها إلى إسرائيل مقابل الحصول على جنود أسرى.